الصفحه ٢٩٣ :
ومنذرين عبثا ،
ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار» (١).
والحديث جمع بين
القول بين
الصفحه ٤٧ :
فهل المجعول
والصادر منه ، هو الوجود أو الحدود القائمة به ، فالإنسان الخارجي يتركّب عقلا من
وجود
الصفحه ٦٠ : (١).
إيقاظ :
دلّ الذكر الحكيم
على أنّ الحسنة والسيّئة من عند الله ، قال سبحانه : (وَإِنْ تُصِبْهُمْ
الصفحه ٦٣ : إمّا إلى حدّ الوجود ، أو إلى التزاحم في عالم الطبيعة.
فيصحّ أن يقال :
إنّ الحسنات والسيّئات من الله
الصفحه ٦٨ : وقوّتك.
هذه نزر من الآيات
التي تبيّن مكانة أفعال الإنسان بالنسبة إلى البارئ ، وأمّا الروايات ففيها
الصفحه ٩٣ : العنائي والتجلّي (على الفرق المقرر بينهما).
فالناظر من شاهق
يتصوّر السقوط ويكون مبدأ لسقوطه ، فالمعلوم
الصفحه ١٠٥ :
الخارجي ، بل من
لوازم الماهية ومعنى كونه من لوازم الماهية لا من لوازم الوجود ، أنّ الإنسان يدرك
الصفحه ١١٨ :
المفاضة على
المادة المستعدّة النورانيّة ، طاهرة وسعيدة منذ أوّل أمرها لعدم تدنّسها من ناحية
الصفحه ١٢٩ : الطاهرين ، وعلى عباد
الله الصالحين.
أمّا بعد ؛
فإنّ مسألة الجبر
والتفويض من المسائل الشائكة التي شغلت
الصفحه ١٦٢ :
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : من زعم انّ الله تعالى
الصفحه ١٦٣ :
مع الخصوصيات
الموجودة فيه المكتنفة به من العلم والاختيار وسائر الأمور النفسانية.
وصفحة الوجود
الصفحه ١٦٦ : بالإيجاد مباشرة ، من دون أن يكون للعبد فيها دور كخلق
السماوات والأرض. وفي المقام ، كتعذيب المطيع وإنعام
الصفحه ١٧٠ : ، فيجب أن يكون أحد الطرفين مع المرجّح واجب الصدور
ومعه يكون اضطراريا لا اختياريا.
والظاهر أنّ مراده
من
الصفحه ١٨٠ :
لا يكون معطيه.
وبعد الاتفاق على
هذا الأصل من عامّة الطوائف ، هناك اختلاف بين المتكلّمين
الصفحه ١٨٩ :
وتأثير النفس في حركة العضلات. والبرهان عليه انّ الصفات العامة للنفس من التصوّر
والتصديق والإرادة كلّها