الصفحه ١١ : اختلفوا في كيفية وصفه سبحانه بها ، وملاك الاختلاف هو :
إنّ بساطة الذات
وعدم تركّبها عقلا وخارجا تأبى عن
الصفحه ١٤ :
أصل الحقيقة (الوجود) وإنّما تختلف فيه شدّة وضعفا ؛ فيستنتج من هذين الأمرين :
١. أصالة الوجود
الصفحه ٢٥ : ).
ج ـ الكلام النفسي.
والحاصل أنّهم
اعتقدوا أنّ في جميع الموارد معنى قائما بالنفس غير المدلول ، من دون فرق بين
الصفحه ٤١ : يقال : «الشيء ما لم يجب لم يوجد».
إذا عرفت ذلك
فنقول : إنّ استقلال الشيء في الفاعلية والإيجاد إنّما
الصفحه ٤٤ :
عن الواجب سبحانه
، إذ لو استغنى في مقام الخلق والإيجاد يلزم انقلاب الفقير بالذات إلى الغني بالذات
الصفحه ٥٣ : حيث إنّ بين الماء والارتواء
رابطة خاصة ليست موجودة في غيره. وأمّا المجردات فلم يدلّ دليل على لزوم
الصفحه ٥٤ : الوجود ، وأنّ الشدّة والضعف
يرجع في واقعها إلى الوجود ، فإذا كانت حقيقة الوجود كذلك فلا يصحّ أن يكون
الصفحه ٨٣ : بالتصوّر والتصديق والشوق المؤكّد (في أغلب
الموارد) فإذا تمّت المقدمات يجد الإنسان في ذهنه العزم والجزم
الصفحه ٨٥ : كان
سبحانه منزّها عن المثل والندّ.
الشبهة الثانية :
قد ثبت في الفن
الأعلى أنّ «الشيء ما لم يجب لم
الصفحه ١٠٢ : يستغني أيّ ممكن في حمل محمول عليه من حيثية تعليلية في عامة
الأقسام وتقييدية في بعضها.
وأمّا الواجب جل
الصفحه ١٠٥ :
الأربعة مع الزوجية حتى مع غفلته عن تحصّلها بالوجود الذهني ، وهذا دليل على أنّ
للوجود الذهني تأثيرا في ظهور
الصفحه ١١٣ :
الصالحة وبعضها
تميل إلى الشرور والاعمال الطالحة ، فكأنّ في جوهر الأولى حبّ الصلاح والفلاح ،
وفي
الصفحه ١٢٠ : ، تعالى عن ذلك علوّا كبيرا ، وفطر النفس على اختلافها في القبول والاستعداد
بفطرتين طيّبتين لتكونا جناحيها
الصفحه ١٣٢ :
أو قبلها ، وانّ
باذرها هل هو إغريقي ، أو رومي ، أو هندي ، أو صيني ، أو إيراني؟
الأقوال في
الصفحه ١٤٠ : بتأثيرها في مسبباتها بإذن منه سبحانه قال : (الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ
فِراشاً وَالسَّماءَ بِنا