الصفحه ١٠٣ : عالم التحقّق ، إذ العلم بوجوده يكشف عن
المعلوم لا بماهيته ، وهو بوجوده أيضا كمال وجمال لا بمفهومه
الصفحه ١٤٠ :
إِلَّا
يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كانَ حَلِيماً
غَفُوراً
الصفحه ١٤٢ : ؟ وعندئذ لا
صلة للآية بما يرتئيه الأشعري.
ثانيتهما : قوله سبحانه : (يا أَيُّهَا النَّاسُ
اذْكُرُوا
الصفحه ١٤٩ :
، فيكون إمّا ضروريّ الوجود أو ضروريّ العدم ، ومعه لا مفهوم للاختيار ، إذ هو
عبارة عمّا يجوز فعله وتركه
الصفحه ١٥٢ : ،
وكتابته ، وتجارته ، وزراعته.
وعلى ما سبق من
أنّ علم الله تعالى تعبير عن الواقع بما لا يتخلّف عنه قيد
الصفحه ١٦٤ : الظلم للعباد عن نفسه ، أو يصرّح بأنّه لا يرضى لعباده
الكفر ، وأنّه لا يحب الفساد ، ولا شك انّ فعل العبد
الصفحه ١٧٢ : بما أنّها فعل فاعل مختار بالذات تكون ، فعلا اختياريا لها لا اضطراريا.
وبالجملة : انّ
الملاك لوصف فعل
الصفحه ١٧٧ : ، يضيفان على الفعل وصف الوجوب
، أو انّه لا تأثير لقدرة العبد في إيجاد الفعل فيكون الإنسان في أفعاله مسيّرا
الصفحه ١٨٥ :
الأوّل : ما أفاده صدر المتألّهين وحاصله : المختار ما يكون فعله
بإرادته لا ما يكون إرادته بإرادته
الصفحه ١٩٢ :
ينعدم؟ وإذا سد
جميع أبوابه ، يتحقّق المعلول بصورة ظاهرة قطعية على وجه لا محيص عن الوجود
والتحقّق
الصفحه ١٩٤ :
الملموس لكل إنسان
قبل التصميم والجزم ، وحتى نفس الإرادة ونظائرها موجودة في مقام الذات لكن لا على
الصفحه ١٩٩ : ، فحرية النفس الذاتية تكفي في رد الجبر ، وإثبات اختيار الفعل والإرادة ،
سواء كانت الإرادة علّة تامة أو لا
الصفحه ٢١٦ : ء
وقوام البناء ، حتى أنّ كثيرا منهم لا يتحاشى أنّ يقول : لو جاز على الباري تعالى
العدم لما ضرّ عدمه وجود
الصفحه ٢١٨ : رابطا لا
نفسيا ، قائما بالغير لا موجودا بنفسه ، فإنّ معنى الإمكان إذا وصف به الوجود ،
غيره إذا وصفت به
الصفحه ٢٣١ : العامّة ، هو انّها قوام حياته ، فلو لا حبّ الذات ،
والغضب لأصبح الإنسان فريسة الضواري ، ولو لا الجنوح إلى