الصفحه ١٥٤ : بأنّ العلم تابع
إنّ المحقّق
الطوسي أجاب عن الاستدلال بوجه آخر ، قال في «التجريد» : والعلم تابع. وقال
الصفحه ١٥٥ :
ولا يتصوّر العكس
، كما أنّ العلم بأنّ زيدا سيقوم غدا مثلا انّما يتحقّق إذا كان هو في نفسه بحيث
الصفحه ١٦٠ :
وإن أريدت الإرادة
الإجماليّة القديمة وإن لم يعلم كنهها ، فكل ما في الكون من جليل ودقيق يمتنع أن
الصفحه ٢٠٦ : بقيت في بيت نوح عدة على صلاحهم وفلاحهم. فهذه العوامل
بأجمعها معدات ، لا علّة تامّة في بناء الشخصية
الصفحه ٢١٥ :
ومن جانب آخر ،
يظهر من روايات أئمة أهل البيت وجود طائفة باسم القدرية في عصرهم ، القائلين بأنّ
الصفحه ٢٤٣ : ء والعلّة الأولى كافية في بقاء القدرة فيه إلى
نهاية المطاف ، كما أنّه كان الأمر في المثال كذلك ، فكان
الصفحه ٢٤٥ :
ولو جمعنا بين
الملكين بحفظ المرتبتين ، وقلنا : إنّ للمولى مقامه في المولوية ، وللعبد مقامه في
الصفحه ٢٤٩ :
الْأَعْلى
فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (١).
ثم إنّ القول بأنّ
فعل
الصفحه ٢٦٦ :
بتقدير خاص تتبعه
الهداية العامة.
وهذه الآيات واردة
في الدلالة على عموم الهداية التكوينية لجميع
الصفحه ٦ :
والإرادة وانجرّ
البحث إلى مسألة الجبر والتفويض ، ألحّ عليه روّاد العلم وطلّاب الحقيقة أن يغور
في
الصفحه ١٠ :
مذهب أئمة أهل البيت عليهمالسلام من نفي الجبر والقدر (١) ، وأنّ الحقيقة في أفعال العباد هو الأخذ بالأمر
الصفحه ٢٧ :
الأربعة : وربما
يتمسّك في نفيها بالأفعال العبثية ، ولكنّه استدلال باطل ، لأنّ المنتفي فيها هو
الصفحه ٣٠ :
إكمال :
ما ذكرنا من أنّ
تعلّق الإرادة بشيء فرع وجود الغاية فيه ، لا يهدف إلى لزوم وجود غاية
الصفحه ٦٦ : على الماهيات بنور
الأنوار وفنائه فيه ، أشدّ من تعلّق قوى النفس وفنائها فيها ، لأنّ النفس ذات
ماهية
الصفحه ٧٤ :
الأوّل للسيّد المحقق الداماد : وقد اجاب عنه السيّد المحقّق الداماد ونقله صدر المتألّهين
في الأسفار