الصفحه ١٣٩ :
٢. انّ حصر التأثير الأعم من الأصلي والتبعيّ في الله سبحانه ، مخالف
للبرهان الفلسفي ، لأنّ حقيقة
الصفحه ٢٢ :
أقول : الكلام في وصفه سبحانه بفعل يصلح ان يصدر عنه بلا توسّط شيء ، ومن
الواضح أنّ العقل دلّ على
الصفحه ٨٢ : ء آخر ، فإنّها فاعلة بالتجلّي الذي يكون
تصوّر الفاعل كافيا في الإيجاد والإبداع ولا يتخلّف عنه ، هذا من
الصفحه ٩٤ :
المعلوم عن العلم ، والمراد عن الإرادة الممتنع في حقه عزوجل ، فيصير العباد مقهورين في أفعالهم وإن كانوا
الصفحه ٩٩ : ،
والممكن لا يتحقّق إلّا بعلّة محدثة ، فالذاتي بحاجة ماسّة إلى العلّة في وجوده
وتحقّقه ، لأنّ نسبة الوجود
الصفحه ١٩٢ : . نعم لو قلنا بأنّ برهان القاعدة عبارة عن وجود المعلول في رتبة العلّة ،
يكون المعلول ضروريّ التحقّق
الصفحه ٢٥٦ : كانوا مختلفين فيها أبدا بسبب انّ ما يمكن الرجوع فيها إليها
متعارضة ، فمعوّل الجبرية على أنّه لا بد
الصفحه ٢٨ :
في الغاية ، فهي
في الأولى عبارة عن تحصيل ما يترتّب على وجود الفعل من فوائد وعوائد ، ولكنّها في
الصفحه ٧٨ :
الفعل وإذا لم يشأ
أو شاء عدمه لم يصدر لا ما إذا أراد إرادة الفعل صدر عنه ، ولو كان المقياس في
الصفحه ٨٠ :
وقال : «إنّما
يلزم التسلسل لو قلنا بانحصار سبب الإرادة في الإرادة ولا نقول به ، بل ندّعي
أنّها قد
الصفحه ٨٤ :
ومثلها الإرادة ،
فإنّها فعل مباشري للنفس ، وليست مسبوقة بمقدمات الإرادة أصلا.
٢. إنّ النفس في
الصفحه ١٠٦ :
ومن أدبرت عنه
وتركته في نكبة ومحنة ولا يجد ما يسدّ به رمقه فهو شقي.
الثالث : ما عليه الملّيّون
الصفحه ١١٥ :
روايات.
يقول الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم : «أنظر في أيّ شيء تضع ولدك فإن العرق دسّاس
الصفحه ١١٦ :
وحصيلة البحث : أنّ ثمة عوامل كثيرة مؤثّرة في تكوين شخصية الإنسان منذ
تكوّن نطفته في الأرحام إلى أن
الصفحه ١٤١ :
مختلفة متفضّلة
بعضها على بعض في الأكل ، ولو لم يكن وراء الجهاز المادي ، قدرة غيبية مؤثرة ، لما