الصفحه ٥٤ : لوازم المرتبة الشديدة دون الضعيفة ، غير تام ، وذلك لما مرّ من
أنّ الشدّة ليست إلّا نفس الوجود لا أمرا
الصفحه ٥٨ : الاستقلال في الإيجاد
فرع الاستقلال في الوجود» وبالتالي قالوا بتعدّد الواجب من حيث لا يشعرون.
يقول الإمام
الصفحه ٦٠ : كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللهِ فَما لِهؤُلاءِ
الْقَوْمِ لا يَكادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً) (٢).
ولكن دلّت
الصفحه ٦٥ :
ذلك لو لا الشمس
وإشراقها لم يكن حدّ ولا ضعف ، فيصح أن يقال : كلّ من عند الشمس.
فنور الوجود
الصفحه ٦٨ : ، وأنت أولى
بسيئاتك منّي ، وذلك أنّي لا أسأل عمّا أفعل
__________________
(١). هو أبو الحسن
محمد بن
الصفحه ٧٥ : الحقائق والاعتباريات ، فإنّ الإرادة والعلم
بالشيء والعلم بذواتنا صفات وجودية لا بدّ لها من علّة موجدة حتى
الصفحه ٨٣ :
ونفسيّ ، وإن شئت
قلت : إلى تسبيبي ومباشري ، فالأوّل منهما ما يصدر عنها لا بآلة ، كالخياطة
والكتابة
الصفحه ٨٦ :
الضرورة وليس هو إلّا الواجب سبحانه.
ومعنى ذلك أنّ
القاعدة خاضعة لميولهم فرفضوها في مقام لا يناسب مذاقهم
الصفحه ٨٧ : .
وبعبارة أخرى :
كلّ ممكن لا يخلو في نفس الأمر من إحدى حالتين :
فإمّا أن يكون
مقارنا مع علل وجوده ، أو
الصفحه ٩٣ : يكون
علمه سبحانه مبدأ لما في الكون من سلسلة الوجود على وجه لا يتخلّف المعلوم عن علمه
، فعندئذ
الصفحه ٩٤ : سببه ، والشاهد على ذلك كون
الوجود معقولا بالتشكيك وتعلّق كل مرتبة بمرتبة متلوّة على وجه لا يكون لكل
الصفحه ٩٦ : الإنسان فيه
فاعلا مختارا والنار فاعلا مضطرّا ، فكون علمه العنائي منشأ للنظام الكياني ، لا
ينافي الاختيار
الصفحه ١٠١ : عن حد الاستواء إلى علة وجودية تضفي عليه الوجود والتحقّق ، والممكن بعامة
أقسامه لا يستغني عن حيثية
الصفحه ١٠٢ : .
فتبيّن بذلك انّ
الواجب لا يحتاج إلى الجهات التعليلية والتقييدية ، كما انّ الماهيات الممكنة
بالنسبة إلى
الصفحه ١٠٤ : إلى الماهية من الآثار فإنّما هي للوجود أوّلا وبالذات
وللماهية ثانيا وبالعرض.
فإن قلت : كيف لا أثر