الصفحه ١٧٥ :
٤. ونقل الإيجي من الأشاعرة عن أستاذه انّه يقع بمجموع القدرتين
العرضيتين حيث جوّزوا اجتماع المؤثرين
الصفحه ١٨١ : . فلاحظ شرح المنظومة
والأسفار.
ولك أن تستوضح
الحال من العلّة المركبة ، فإنّ وجود المعلول رهن جميع أجزا
الصفحه ١٩٦ : يترتب عليها الفعل كترتب المعلول على علّته التامة ،
بل الفعل على الرغم من وجودها وتحقّقها تحت اختيار
الصفحه ١٩٨ :
يستند وجود الفعل
إلى أمر ، وهذا الأمر هو إعمال القدرة والسلطنة المعبّر عنهما بالاختيار ، هذا من
الصفحه ٢٠٤ : كلّما ألقي ، من البذور الطيبة أو الخبيثة.
٣. فإذا أتمّ دراسته وبدأ ممارسة العمل يتأثر في سلوكه وخلقه
الصفحه ٢٠٦ :
النتيجة ، فربما ،
يسعى الولدان ، لتغيير ما أوجده التعلّم من الآثار الطيّبة أو الخبيثة.
ولا يقلّ
الصفحه ٢٢٨ : ، في ظل
الماهية العامة.
١. الماهية العامة
والمراد من
الماهية العامة هو الميول والغرائز التي لم تزل
الصفحه ٢٤٤ :
غير أنّ
المتألّهين من الإمامية لا يرضون بذلك البيان ، ويرون انّ النسبة أرفع من ذلك ،
والاتصال
الصفحه ٢٥٢ :
مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ) (٢).
٤. وقال سبحانه : (وَأَنْ لَيْسَ
لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى
الصفحه ٢٥٥ :
المؤمنين؟ قال عليهالسلام تقول : إنّك تملكها بالله الذي يملكها من دونك. فإن
يملّكها إيّاك كان ذلك
الصفحه ٢٨١ :
وتكون منه فتكون
كالحسنة من الله تعالى ، وبما انّ الإنسان بأعماله غير المرضية وطغيانه على ما
كلّف
الصفحه ٣٠٠ : لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي
الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ
دِينَهُمُ
الصفحه ٣٠٨ :
تتحقّق قبل تمامها
، وكل جزء منها يؤثر أثره في محيطه ، ويكون أثره تحديد الموجود وصبغه ، يجب أن
يكون
الصفحه ١٥ :
مع الذات أو
اتّحاد مفاهيم بعضها مع الآخر ، لأنّ المفاهيم من مقولة الماهيات وهي مثار الكثرة
، كما
الصفحه ٢٠ :
الذي هو من مقولة
الكيف ، يستلزم سلب كمال عن ذاته وتصوّر أكمل منه.
وبه يظهر عدم تمامية القولين في