الصفحه ٢٨٣ : مجال الجبر والاختيار هي تقسيم الناس إلى صنفين : سعيد وشقي ، وانّ كل
إنسان منذ كونه جنينا في رحم أمّه
الصفحه ١١٧ : والسعيد من سعد في بطن
أمه» (٢). وفي رواية أخرى : «الشقي شقي في بطن أمه ، والسعيد سعيد في بطن أمه
الصفحه ١١٨ :
المفاضة على
المادة المستعدّة النورانيّة ، طاهرة وسعيدة منذ أوّل أمرها لعدم تدنّسها من ناحية
الصفحه ٢٨٤ : الأولى :
قال سبحانه : (يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ
إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ
الصفحه ١٠٥ : ، وهو مساوق للوجود الذي
إليه مرجع الكمالات فالوجود الأتمّ المطلق خير وسعيد مطلق. وكلّما تنزّل عن إطلاقه
الصفحه ١٢٦ : : «السعيد سعيد في بطن أمّه»....................................... ١١٨
كلمة للعرفاء الشامخين
الصفحه ٢٨٥ :
يوم القيامة على
صنفين : سعيد وشقي ، وبما انّ علمه لا يخطأ ، فيكون كل إنسان مضطرا في سعادته
وشقائه
الصفحه ٢٨٧ : يستحصلها الإنسان بأعماله.
بقي الكلام في
تفسير الرواية المعروفة : «الشقي شقي في بطن أمه ، والسعيد سعيد في
الصفحه ٢٨٨ : تكوينه وخلقته ، فالجنين المتكوّن من
«بويضة» سالمة و «حويمن» كذلك فهو سعيد في هذه الحالة وتترتب عليه
الصفحه ٤ : كل شيء قدير وبالإجابة جدير.
سعيد السبحاني
١٤ شهر ذي القعدة الحرام
من شهور عام
الصفحه ٩٧ : مصير الإنسان وأنّ السعيد بالذات يختار ما
يناسبه والشقيّ بالذات ينتقي ما يلائمه ، فالإنسان يكون مجبورا
الصفحه ١٠٦ : ) (١).
فمن دخل الجنّة ،
فهو السعيد ، وإن كان في الدنيا رهين الفقر والفاقة ؛ ومن دخل الجحيم ، فهو شقيّ ،
وإن
الصفحه ١٢٨ : لا يطيقون. والله اعزّ من ان يكون في سلطانه ما لا يريد» (١).
ولله درّ الشهيد
السعيد : زين الدين
الصفحه ٢٥٥ : .
ولقد اكتفينا بهذا
المقدار من النصوص ولنعم ما قال الشهيد السعيد زين الدين العاملي :
لقد جاء في
الصفحه ٢٨٩ : سيعمل
أعمال الأشقياء ، والسعيد من علم الله وهو في بطن أمّه سيعمل أعمال السعداء» (١)
سواء أصح ما ذكرنا