الصفحه ٢٦٩ :
هذَا
الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ) (١).
فعمومية الهداية
التشريعية لكلّ مكلّف في
الصفحه ٣ : .
أمّا
بعد : فإنّ مسألة الجبر
والتفويض من المسائل الشائكة التي دام النزاع والبحث فيها عبر قرون ، فاختارت
الصفحه ١٤٦ : الطَّيْرِ) (٢) ومع ذلك انّ القرآن الكريم يخصّ الخالقيّة بالله سبحانه في
كثير من الآيات التي تعرّفت عليها
الصفحه ٢٧٥ : ، ليس تفسيرا واقعيّا للقرآن ، كيف
والقرآن يفسّر بعضه بعضا؟!
الصفحه ٢٧٦ :
الذهن في بادئ النظر وجود الاختلاف في بيان القرآن في منشأ الحسنات والسيئات ، فقد
اختلف بيانه ـ في بادئ
الصفحه ٢٨١ : الأخرى ، ويؤيد صحة النسبة الثانية قوله سبحانه : (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا
وَاتَّقَوْا
الصفحه ١٢٨ : العاملي ـ قدسسره ـ في قوله :
لقد جاء في
القرآن آية حكمة
تدمّر آيات
الضلال ومن يجبر
الصفحه ١٢٩ : بال كثير من الحكماء والمفكّرين عبر القرون
، وهي تعد من أبرز وأهم المسائل الكلامية والفلسفية ، وقد
الصفحه ١٣١ : في أيّ قرن من
القرون الميلادية
الصفحه ٢٠٨ :
ركّز عليه الذكر الحكيم قبل قرون وأشار إليه في آياته المباركة ، نعرض بعضها :
أ
: (فَأَقِمْ وَجْهَكَ
الصفحه ٢٤٩ : . وإليك بيانهما.
الأمر بين الأمرين
في القرآن الكريم
إذا كان معنى
الأمر بين الأمرين هو وجود النسبتين في
الصفحه ٢٥٥ :
القرآن آية حكمة
تدمّر آيات
الضلال ومن يجبر
وتخبر أن
الاختيار بأيدينا
الصفحه ٢٦٤ : للآخر ، يصبح المجموع ذا معنى واحد ، وهذا
ما يتكفّله التفسير الموضوعي لآيات القرآن الكريم ، وإلّا فهناك
الصفحه ٢٦٨ : القرآن إلى الطريق الأقوم : (إِنَ
__________________
(١). فاطر : ٢٤.
(٢). الحديد : ٢٥.
(٣). الشورى
الصفحه ٢٧٧ : يَعْلَمُونَ) (٢).
والقرآن يعدّ تينك
النظريتين خاطئة ، وناشئة من عدم معرفة ما عليه عالم الإمكان من انتساب