الصفحه ٢٢ : جنابه أن يكون مصدرا لهذا
النوع من الحدث بلا واسطة ، لأنّ سبب الحادث حادث كما برهن عليه في الفن الأعلى في
الصفحه ١١٢ : ، ويكون ما يفاض عليها أكملها وأفضلها.
إذا عرفت ذلك
فنقول : إنّ منشأ اختلاف النفوس من بدء نشوئها إلى
الصفحه ٢٤١ : .
١. نسبة الفعل إلى
الله بالتسبيب وإلى العبد بالمباشرة
إنّ كثيرا من
علمائنا بيّنوا حقيقة الأمر بين الأمرين
الصفحه ١٦٠ :
وإن أريدت الإرادة
الإجماليّة القديمة وإن لم يعلم كنهها ، فكل ما في الكون من جليل ودقيق يمتنع أن
الصفحه ٢٥٨ :
خاتمة المطاف
قد تعرّفت على
مناهج الجبر والاختيار ، وأوضحنا لك ما هو مقتضى البرهان ونصوص الكتاب
الصفحه ٣٠١ : تقلّبهم
في البلاد ، وعليه أن ينظر في عاقبة أمرهم كقوم نوح والأحزاب من بعدهم ، حتى يقف
على أنّ للباطل جولة
الصفحه ٤٠ : :
الأوّل : إنّه من المقرر في محلّه «أنّ الشيء ما لم يجب لم يوجد» والمراد من الوجوب
هو انسداد جميع أبواب
الصفحه ٣٧ : الشمس ونور القمر وبرودة الماء وإحراق
النار إلى الله سبحانه وأنّه جرت عادته على خلق الآثار بعد خلق
الصفحه ٦٦ : على الماهيات بنور
الأنوار وفنائه فيه ، أشدّ من تعلّق قوى النفس وفنائها فيها ، لأنّ النفس ذات
ماهية
الصفحه ٨٦ : تقسيم المفهوم
إلى الممكن وغيره (المراد من الغير هو واجب الوجود وممتنعه) إنّما هو بالنظر إلى
مفهوم الشي
الصفحه ٥١ : عليه مضافا إلى وقوعه في إطار الزمان والمكان.
الثاني : انّ كلّ ما يصدر عن البسيط فلا بدّ أن يصدر عن
الصفحه ٢٩٨ : يُغَيِّرُوا ما
بِأَنْفُسِهِمْ) (٣).
والتقرير في مورد
هذه الآيات الثلاث مثله في الآية السابقة عليها
الصفحه ١٧٦ : لفظ : «الختم والطبع» إلى غير ذلك.
٤. ما دلّ على أنّ السعادة والشقاء من الأمور الذاتية.
ونحن نرجئ
الصفحه ٢١٤ : إلى أمر واحد ، وهو انّه لو
لا استقلال العبد بالفعل على سبيل الاختيار لبطل التكليف ، وبطل التأديب الذي
الصفحه ٢٤٧ : من شئون
الحق الأوّل ، فكذلك علمه وإرادته وحركته وسكونه وجميع ما يصدر عنه منسوب إليه
بالحقيقة لا