الصفحه ٨٠ : أحد الأمرين ، وما كان من قبيل الأوّل لا
يحتاج إلى إرادة أخرى وما كان من قبيل الثاني حاله حال سائر
الصفحه ٢٨٣ : مسيّر إلى ما
توحيه ذاته ، وقد اشتهر في الألسن انّ النبي الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «الشقي من
الصفحه ٢٠ : باب
الإرادة :
أ ـ إرجاع إرادته إلى الفعل والإحداث ، كما عليه أهل الحديث.
ب ـ إرجاع إرادته إلى
الصفحه ٢٥٧ : . والثاني : انّ قدرة الله هي مرجع لجميع الكائنات وأنّ من آثارها
ما يحول بين العبد وإنفاذ ما يريده ، وان لا
الصفحه ١١٨ : لاختيار الشرور والشقاء ، بل
كل يحنّ إلى ما يناسبه من الخيرات والشرور ولكن الميل شيء والإلجاء شيء آخر
الصفحه ١٦١ : .
وإذا كان كل ما في
الكون منتهيا إلى ذاته ، فلا محيص من استناد فعل الإنسان إلى ذاته التي هي عبارة
عن
الصفحه ١٠٤ : إلى الماهية من الآثار فإنّما هي للوجود أوّلا وبالذات
وللماهية ثانيا وبالعرض.
فإن قلت : كيف لا أثر
الصفحه ٨٨ : الوجود ، والقول
بوجوده مع نقصان العلّة يرجع معناه إلى وجود المعلول بلا علّة وهو باطل بالضرورة.
وأمّا ما
الصفحه ١٧٠ : العلّة منه ، لمرجح راجع إلى نفس العبد ، أو إلى الله؟
فعلى الأوّل ينتقل الكلام إلى صدور ذلك المرجّح ، فهو
الصفحه ٢٤٥ : إلى هذا التمثيل ، منها :
ما رواه الصدوق في
«توحيده» عن النبي الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم قال
الصفحه ٦٨ : وقوّتك.
هذه نزر من الآيات
التي تبيّن مكانة أفعال الإنسان بالنسبة إلى البارئ ، وأمّا الروايات ففيها
الصفحه ٢٢٦ : أنّ مصير الإنسان في الحياة الدنيوية قد
خطّ من قبل ، فلا محيص من المشي عليه ، ولا يسوغ له أنّ يتجاوز
الصفحه ٢٣١ : الخير والمعروف ، فيصبح إنسانا زاهدا ، ليس له تعلّق بالدنيا وإن
ملك ما ملك ، فهو ينتفع من حب الذات ، على
الصفحه ١٠٣ :
محتاج الى حيثية
تعليلية حتى يحقّقه ولا يحتاج في حمل الوجود عليه إلى حيثية تقييدية.
وإن شئت قلت
الصفحه ٢٨٩ :
الثاني : ما ورد عن الإمام موسى بن جعفر عليهالسلام قال : «الشقي من علم الله وهو في بطن أمّه انّه