الصفحه ١٥٠ : تعالى لا يعلم الأشياء قبل وقوعها. (١)
يلاحظ عليه أوّلا : أنّ ما نسبه إلى هشام بن الحكم فرية عليه ، ولو
الصفحه ٢٢٤ : المحرقة الشديدة.
فإذا أردنا أن تكون تلك المنطقة رطبة دائما بتقطيره الماء عليها ، وإفاضته بما
يشبه الرذاذ
الصفحه ٩٤ : درجة
من الوجود ، التجافي عنها ، وإلّا يلزم الانقلاب الذاتي الممتنع ، وعلى ذلك فكلّ
ما في الكون من وجود
الصفحه ٢٦٥ : العامة
التكوينية
هناك لفيف من
الآيات تدل على أنّه سبحانه ما خلق شيئا إلّا وقد هداه إلى الغاية التي خلق
الصفحه ٢٠٥ :
المكوّنة.
يلاحظ عليه أوّلا :
أنّ ما ذكره من
تأثير العوامل الثلاثة في بناء الشخصية أمر لا غبار عليه
الصفحه ٩٢ :
نعم ثمة نكتة وهي
: أنّ الاستقلال في الإيجاد والإيجاب فرع الاستقلال في الوجود ، والعلّة التامة
الصفحه ٤٥ :
وأمّا الثاني ، فيعتمد على أنّ ما سوى الله فقير في ذاته قائم به قيام الربط بذيه والمعنى
الحرفي
الصفحه ١٥٣ : الفواعل في الوجود بإذن الله سبحانه.
٢. قال العلّامة الطباطبائي : إنّ العلم الأزلي متعلّق بكل شيء على ما
الصفحه ١٠٦ :
ومن أدبرت عنه
وتركته في نكبة ومحنة ولا يجد ما يسدّ به رمقه فهو شقي.
الثالث : ما عليه الملّيّون
الصفحه ١٥٧ : عليه الأشاعرة قالوا : ما أراد الله وجوده من أفعال العباد وقع
قطعا ، وما أراد عدمه منها ، لم يقع قطعا
الصفحه ٢٤٨ : جلاله قال : «وما يتقرب إليّ عبد من عبادي
بشيء أحب إليّ ممّا افترضت عليه ، وانّه ليتقرب إليّ بالنافلة
الصفحه ٢١٦ : كان المراد من
الممكن ، هو الماهية ، فمناط الحاجة ، هو إمكانها ومساواتها بالنسبة إلى طرفي
الوجود والعدم
الصفحه ٣٠٦ : . فالتقدير يهدي هذا النوع من
الموجودات إلى ما قدّر له في مسير وجوده. قال تعالى : (الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى
الصفحه ٩٨ :
حيثية وجودية إلى
منشأ الانتزاع كلوازم الماهية كالزوجية والإمكان ، وهذا ما يطلق عليه الذاتي في
باب
الصفحه ٣٨ : تأثيرها إلى
مبدأ آخر ، والله سبحانه بعد ما خلقها وأفاض الوجود عليها انتهت ربوبيته بالنسبة
إلى الأشيا