الصفحه ٩١ : أوّل ما تطرف إليه عيناه ، إلى غير
ذلك من المرجحات التي ربّما تخفى على الإنسان إلّا بعد الإمعان والدقة
الصفحه ٢٨١ :
وتكون منه فتكون
كالحسنة من الله تعالى ، وبما انّ الإنسان بأعماله غير المرضية وطغيانه على ما
كلّف
الصفحه ١٤٢ : كثيرة (٢).
لكن المهم هو
الوقوف على ما تهدف إليه الآيات ، فإنّ لهذا القسم منها احتمالين ، لا يتعين أيّ
الصفحه ٢٠٤ :
لانتقال هذه الصفات ، إلى الطفل ، على ما هو المقرر في علم الوراثة.
٢. عند ما تتكون أسس الشخصية وقواعدها
الصفحه ١٧٣ : الآخر ، لأنّ الله تعالى وإن كان قادرا على ما لا نهاية له ، والعبد ليس كذلك ،
إلّا أنّ ذلك لا يوجب
الصفحه ٧٩ : للتمكّن من عدمه بالتأمل فيما يترتّب على ما عزم عليه من
تبعة العقوبة واللوم والمذمّة (١).
يلاحظ عليه
الصفحه ٢٢٨ : ، إلى غير ذلك من الميول
التي هي أعمدة الحياة الإنسانية بشرط أنّ ينتفع بها على وجه الوسيلة
الصفحه ١٥٢ : ،
وكتابته ، وتجارته ، وزراعته.
وعلى ما سبق من
أنّ علم الله تعالى تعبير عن الواقع بما لا يتخلّف عنه قيد
الصفحه ٢٠٣ : ، يقول الشاعر :
ينشأ الصغير على
ما كان والده
انّ الأصول
عليها ينبت الشجر
الصفحه ٣٠ :
إكمال :
ما ذكرنا من أنّ
تعلّق الإرادة بشيء فرع وجود الغاية فيه ، لا يهدف إلى لزوم وجود غاية
الصفحه ٢٧٧ : يَعْلَمُونَ) (٢).
والقرآن يعدّ تينك
النظريتين خاطئة ، وناشئة من عدم معرفة ما عليه عالم الإمكان من انتساب
الصفحه ٤١ : الطريق أمام طروء العدم إلى المعلول فلا يوجد إلّا بسدّ جميع الأعدام الخمسة
الطارئة على الشيء ، وهذا ما
الصفحه ٣٠٩ : الإنسان
على قسمين قسم منه يصدر عن اضطرار ، وقسم منه يصدر عن اختيار ، فالمقدّر والمقضيّ
في الأوّل الصدور
الصفحه ١٨٥ : (١).
يلاحظ عليه : أنّ ما ذكره انّما يتم في الأفعال الجوارحية ، وأمّا
الأفعال الصادرة عن النفس مباشرة من
الصفحه ٢٢٧ : اختياره وحريته ، ويسلب منه الحرية التامة
والتساوي بالنسبة إلى كل شيء.
فلأجل الحفاظ على
حرية الإنسان