الصفحه ٢٥٩ :
السيد عبد الله
بشرّ في كتابه «مصابيح الأنوار في مشكلات الأخبار»؟
٦. إذا كان الإنسان رهن عمله
الصفحه ٢٦٤ : ) (٢).
إلى غير ذلك من
الآيات الواردة في هذا المجال؟
والجواب : انّ تفسير ما ورد حول الضلالة والهداية من
الصفحه ٢٦٧ : ، فالإنسان بفطرته الطاهرة يعرف
الحسن والقبيح ويميز الخير عن الشر قبل أن يدخل في مدرسة أو يتلمذ على يد إنسان
الصفحه ١٧٥ : إنّ الأشاعرة
ومن لفّ لفّهم تمسّكوا في سلب تأثير قدرة الإنسان ، بأمور تالية :
١. الهداية والضلالة بيد
الصفحه ٢٥٨ : كان الإنسان مختارا في أفعاله وفيما يثاب ويعاقب ، فما معنى كون
الهداية والضلالة بيد الله فهو يهدي من
الصفحه ١٣٤ :
الإنسان بلا لون ، ونتيجته أنّه مخيّر على الإطلاق.
نعم للقول بالأمر
بين الأمرين منهج واحد ، ويستند في
الصفحه ٨٤ : التصميم
والجزم ، وحتى نفس الإرادة ونظائرها موجودة في مقام الذات لكن لا على نحو التفصيل
، بل على سبيل
الصفحه ١٩٣ : ملكة علم الفقه أو النحو
، فإذا سئل عن عدّة مسائل تأتي الأجوبة في الذهن ، واحدا بعد الآخر. ونظيرها خلق
الصفحه ٨٣ : والتصميم ، وعند
ذلك ، تنقاد الأعضاء وتتوجّه نحو القيام بالفعل.
إنّ النفس في مجال
هذا النوع من العمل فاعلة
الصفحه ٢٠١ :
٤. ما ذكره في الأمر الرابع : «إذا ثبت انّ الإرادة ليست علّة تامة
للفعل ، فبطبيعة الحال يستند وجود
الصفحه ٨٢ : الاختيار والانتخاب موجودا في مقام الفعل فهو موجود في مرتبة الذات على
نحو الإجمال والبساطة لنفس القاعدة
الصفحه ٩٩ : الثلاثة والحصر فيه عقلي ، فإن
كانت النسبة على النحو الأوّل والثالث وقلنا باستقلال الامتناع في الجهة ولم
الصفحه ١٦٠ :
، مخلوق لله على النحو الذي تقدّم.
ب : انّ الوجود الإمكاني وجود فقير قائم بالواجب غير مستغن عنه في شأن من
الصفحه ٣٠ : تستحيل على الله سبحانه ، بأن يريد إيجاد شيء أو بعث الناس نحو شيء لغاية
خارجة عن ذاته مكمّلة لها في مقام
الصفحه ٩٢ : ، وهو عين صدوره عن ذاته
الأحدية أخذا بوحدة الصفات في مقام الذات.
إذا علمت ذلك
فتقرّر الشبهة بالنحو