الصفحه ٢٤٦ :
ثانيهما : ما ذكره صدر المتألّهين ، وقال ما هذا حاصله :
إذا أردت التمثيل
لتبيين كون الفعل الواحد
الصفحه ٨٣ :
ونفسيّ ، وإن شئت
قلت : إلى تسبيبي ومباشري ، فالأوّل منهما ما يصدر عنها لا بآلة ، كالخياطة
والكتابة
الصفحه ٢٩٩ : والعادل عن الله سبحانه يخذله الله سبحانه ولا يوفقه إلى
شيء من مراتب معرفته وهدايته. ولأجل ذلك يرتّب على
الصفحه ١٤٥ : بشهادة تقدم الضمير المنفصل (هُوَ). وفي الوقت نفسه يأمر الإنسان بالقيام بالرزق بالنسبة إلى
من تحت يده
الصفحه ٢٣٢ : والانتفاع منها من حيث
الكمية والكيفية منوط باختيار الإنسان وسلطانه ، فالقول بها ، لا يزاحم الاختيار
ما دام
الصفحه ٩٣ : العنائي والتجلّي (على الفرق المقرر بينهما).
فالناظر من شاهق
يتصوّر السقوط ويكون مبدأ لسقوطه ، فالمعلوم
الصفحه ٣٠٧ : سبحانه :
(ثُمَّ السَّبِيلَ
يَسَّرَهُ) إشارة لطفية إلى أنّ التقدير لا يسلب منه الاختيار ، وفي
وسع الإنسان
الصفحه ٢٥١ : العبد وإلى الله.
٣. إنّ هنا مجموعة من الآيات تعرّف الإنسان بأنّه فاعل مختار في مجال
أفعاله ، وفي
الصفحه ٣٠٠ : الإيمان بالله والعمل الصالح وإقامة دينه على وجه التمام ويترتب عليه
ـ وراء الاستخلاف ـ ما ذكره في الآية من
الصفحه ١٤٣ : ، وهذا ما تتبناه الأشاعرة.
وترده الآيات
الدالة على أنّ للعلل الطبيعية دورا في عالم الوجود بإذن الله
الصفحه ٢٨٢ : ما تشاء ، وبنعمتي أدّيت إليّ فرائضي ، وبقدرتي قويت على
معصيتي ، خلقتك سميعا بصيرا ، أنا أولى بحسناتك
الصفحه ٢٩٦ : البناء ، ثم بعد أن تمت التصميمات الهندسية في ذهنه
يحكم ويقضي على بناء الدار وفق ما صمّمه.
هذا هو
الصفحه ١٦٦ : المجرم ، إلى غير ذلك من
الأفعال التي يستقل العقل بقبحها وشناعتها ، والله سبحانه أجل وأعلى من أن يريد
مثل
الصفحه ١٧٨ : مفاد القاعدة الفلسفية المعروفة من
: «انّ الشيء ، ما لم يجب لم يوجد». وهي قاعدة محقّقة مبرهنة ، ولكن
الصفحه ٢٠٠ : الإرادة وإن كانت مثل الخوف في كل كون كلّ ، علّة تامة لما يترتب
عليهما من الآثار ، لكن تفترق عنه ، بأنّ