الصفحه ١٦٧ : يريده
إذا أراد العبد واختاره ، ومعنى إرادته سبحانه الظلم والبغي عندئذ أنّ العبد في
اختيار كل من الفعل
الصفحه ٥٢ : من البسيط الواحد إلّا الواحد ، إذ لو صدر شيئان
متغايران لاقتضت كلّ خصوصية تركب الذات البسيطة من شيئين
الصفحه ١٠٦ : فهو من السعداء ، ومن
دخل النار وجحيمها فهو من الأشقياء ، وهذا ما يشير إليه قوله سبحانه :
(فَأَمَّا
الصفحه ١١٤ : من الأغذية الكثيفة ، ومهما تصاعد اختلاف الأغذية تصاعد الاختلاف في
المنيّ صفاء وكدرا أيضا ، وقد مضى
الصفحه ١٣٧ :
الجبر الأشعري
١
أفعال العباد مخلوقة لله سبحانه
هذه المسألة تنطلق
من القول بالتوحيد في
الصفحه ١٣٨ :
مِنْ
خالِقٍ غَيْرُ اللهِ) (١).
وقد أوضح الشريف
الجرجاني عقيدة الأشاعرة في «شرح المواقف» حيث قال
الصفحه ١٨٢ :
موجب ـ بالفتح ـ ففعله
واجب أيضا ، ولا عكس ، إذ من الممكن أن يكون الفعل واجبا ، ولكن العلّة لكونه
الصفحه ٤ : .
فها أنا أنشر تينك
الرسالتين. وأرجو من الله سبحانه أن يتقبّل عملي ويجعله خالصا لوجهه الكريم ، انّه
على
الصفحه ٧٨ : في المقام الأوّل ، إذ لا يشك أيّ ذي مسكة من أنّ
الفعل الإرادي هو ما تعلّقت به الإرادة لا ما تعلّقت
الصفحه ١٢٨ :
بسم الله الرّحمن
الرّحيم
قال الإمام الصادق
عليهالسلام :
«إن الله أكرم من
ان يكلّف النّاس ما
الصفحه ١٤٩ : عليه أتباع الشيخ الأشعري.
بيانه : أنّ ما
علم الله سبحانه وجوده من أفعال العباد ، فهو واجب الصدور
الصفحه ١٥٥ : يكون المعلوم سببا لحدوثه ، كالعلم
الحاصل من الأشياء في النفس ، والعلم الفعلي الذي هو سبب لوجود المعلوم
الصفحه ١٥٧ : عليه الأشاعرة قالوا : ما أراد الله وجوده من أفعال العباد وقع
قطعا ، وما أراد عدمه منها ، لم يقع قطعا
الصفحه ١٨٥ : (١).
يلاحظ عليه : أنّ ما ذكره انّما يتم في الأفعال الجوارحية ، وأمّا
الأفعال الصادرة عن النفس مباشرة من
الصفحه ٢٣٠ : يمكن أن يضعفها ويحد
من نموّها ، ولكنها لا تتمكن من استئصالها والقضاء عليها بالمرّة.
هذه هي علائم