الصفحه ١٧١ : من التصوّر والتصديق بالملائمة للنفس
وقواها ثم الاشتياق ثم التصميم بفعله ، فالإرادة هي المرجّحة
الصفحه ١٩٣ :
وتتوجه إلى الحجر
والخشب والإبرة والخيط.
انّ النفس في مجال
هذا النوع من العمل فاعل للحركة ففي ظلّ
الصفحه ١٩٩ :
الفعل المفروض على الإنسان من غير طلب واختيار ، والفعل الذي فرضه الإنسان على
نفسه ، فكون الإرادة علّة
الصفحه ٢٠٥ :
تأثيرا ، وما ربما
يقال ، من أنّه يختار مسيرته في الحياة فهو أمر صوري ، وانّما تدبره هذه العوامل
الصفحه ٢٠٨ :
للإنسان الجميل ، وكلّها تنبع من هذه الروح التي عجن بها الإنسان ، وهي في الوقت
نفسه خلّاقة للفنون في مجالات
الصفحه ٢١٤ : والشرور من أنواع الكفر والمعاصي والمساوئ.
قال الشريف
الجرجاني : إنّ المعتزلة استدلّوا بوجوه كثيرة مرجعها
الصفحه ٢٢٦ : أنّ مصير الإنسان في الحياة الدنيوية قد
خطّ من قبل ، فلا محيص من المشي عليه ، ولا يسوغ له أنّ يتجاوز
الصفحه ٢٤٦ : تُبْصِرُونَ) (١) وقد أثر عن النبي والوصي القول بأنّه «من عرف نفسه ، عرف
ربه» (٢).
إنّ فعل كل حاسة
وقوة من
الصفحه ٢٤٧ : العين وتسمع الأذن وتمشي الرجل. فالنفس مع وحدتها
وتجرّدها عن البدن وقواه وأعضائه ، لا يخلو منها عضو من
الصفحه ٢٤٩ : العبد فعل الله سبحانه لا يصحح وصفه سبحانه بما يصدر من العبد كأكله وشربه
ونكاحه ، وقد ذكرنا في مسفوراتنا
الصفحه ٢٥١ :
قلوبهم قاسية لا
يتأثرون بوعظ الأنبياء وإنذارهم ، ولا يكترثون من تحريف الدين وغيره ، والآيتان
الصفحه ٢٥٨ : كان الإنسان مختارا في أفعاله وفيما يثاب ويعاقب ، فما معنى كون
الهداية والضلالة بيد الله فهو يهدي من
الصفحه ٢٧٠ : ناظرة إلى ذلك
القسم من الهداية التي تخص بعض العباد ، ولكن ليس تخصيصها ببعض العباد بلا ملاك.
والملاك
الصفحه ٢٧٤ : .
نعم هناك جملة من
الآيات تدلّ على أنّ مشيئته الأزلية لم تتعلّق بهداية الكل ، قال سبحانه : (وَلَوْ شا
الصفحه ٢٩٧ :
الإنسان ، وقد دفع
مفتاح التظلّل تحت أيّة سنّة من السنن بيد الإنسان ، ونذكر من هذه السنن ، القليل