الصفحه ١٠٠ :
وعاء من الأوعية ،
ففرض وجود الأربعة كاف في فرض الزوجية.
هذا كلّه في
الذاتي في باب البرهان ، ومنه
الصفحه ١١١ :
إنّ من الأسئلة
المثارة حول اختياريّة الإنسان مسألة خلقة الإنسان من طينات مختلفة، فطينتهم إمّا
الصفحه ١١٩ : ».
(١)
فترى أنّه سلام
الله عليه دفع الشبهة كلّها بأنّ العباد مختارون وأنّ ما خلقوا لأجله من العبادة
ميسور لهم
الصفحه ١٤٠ : منه ليس إلّا دلالة نظام كل موجود ، على كون
الخالق عالما وقادرا وحكيما وهذا ما يفهمه أكثر الناس
الصفحه ١٤٢ :
(أَتَعْبُدُونَ ما
تَنْحِتُونَ* وَاللهُ خَلَقَكُمْ وَما تَعْمَلُونَ) وحيث إنّ المراد من الموصول في
الصفحه ١٧٥ :
٤. ونقل الإيجي من الأشاعرة عن أستاذه انّه يقع بمجموع القدرتين
العرضيتين حيث جوّزوا اجتماع المؤثرين
الصفحه ١٨١ : . فلاحظ شرح المنظومة
والأسفار.
ولك أن تستوضح
الحال من العلّة المركبة ، فإنّ وجود المعلول رهن جميع أجزا
الصفحه ١٩٠ :
العلّية بنحو الإيجاب انّما هي في غير الأفعال الاختيارية ، نعم لا بد في وجوده من
فاعل وهو النفس ، ومرجّح
الصفحه ١٩٦ : يترتب عليها الفعل كترتب المعلول على علّته التامة ،
بل الفعل على الرغم من وجودها وتحقّقها تحت اختيار
الصفحه ١٩٨ :
يستند وجود الفعل
إلى أمر ، وهذا الأمر هو إعمال القدرة والسلطنة المعبّر عنهما بالاختيار ، هذا من
الصفحه ٢٠٤ : كلّما ألقي ، من البذور الطيبة أو الخبيثة.
٣. فإذا أتمّ دراسته وبدأ ممارسة العمل يتأثر في سلوكه وخلقه
الصفحه ٢٠٦ :
النتيجة ، فربما ،
يسعى الولدان ، لتغيير ما أوجده التعلّم من الآثار الطيّبة أو الخبيثة.
ولا يقلّ
الصفحه ٢٠٧ :
إنّ علماء النفس
يعتقدون بأنّ للنفس الإنسانية أبعادا أربعة يكون كلّ بعد منها ، مبدأ لآثار خاصة
الصفحه ٢٢٨ : ، في ظل
الماهية العامة.
١. الماهية العامة
والمراد من
الماهية العامة هو الميول والغرائز التي لم تزل
الصفحه ٢٤٤ :
غير أنّ
المتألّهين من الإمامية لا يرضون بذلك البيان ، ويرون انّ النسبة أرفع من ذلك ،
والاتصال