الصفحه ٢٦٤ :
مَنْ
يَشاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ وَلَتُسْئَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (١).
٣. وقال
الصفحه ٢٦٨ :
على اختلاف مجالها
سعة وضيقا لجميع الموجودات ، وإليك القسم الثاني من الهداية العامة.
ب. الهداية
الصفحه ٢٧١ :
ويقول أيضا : (اللهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشاءُ
وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ) (١).
وفي آية
الصفحه ٣٠٧ :
له. وقال سبحانه :
(مِنْ نُطْفَةٍ
خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ* ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ) (١).
وفي قوله
الصفحه ١٢ : يتوقع من الصفات كالكشف في العلم وإتقان الفعل في القدرة
يترتّب على ذاته من دون أن يكون لتلك الأوصاف وجود
الصفحه ١٤ :
وعلى صعيد آخر :
إنّ الوجود حقيقة واحدة ذات مراتب مشككة ، فكل مرتبة من مراتب الوجود غير خالية عن
الصفحه ١٦ :
المتدرّجة عنه
سبحانه.
روى صفوان بن يحيى
قال : قلت لأبي الحسن عليهالسلام : أخبرني عن الإرادة من
الصفحه ٤٤ : يعقل أشرفية الفعل من الفاعل ، فلو كان مستقلّا في الإيجاد
لصار مستقلّا في الوجود ، فالقول بأنّ ممكن
الصفحه ٤٩ :
وبرهانه :
هو امتناع انتزاع
مفهوم واحد من أشياء متخالفة بما هي متخالفة من دون جهة وحدة بينها
الصفحه ٥٣ :
مصدرا للملك
والملكوت والمجرّد والمادّي ، وإلّا لزم إمّا صدور الكثير من الواحد البسيط وهو يلازم
الصفحه ٦٥ :
ذلك لو لا الشمس
وإشراقها لم يكن حدّ ولا ضعف ، فيصح أن يقال : كلّ من عند الشمس.
فنور الوجود
الصفحه ٧٥ : عليه : أنّ المعلّم الثالث مع ماله من العظمة والجلالة اشتبه عليه
الأمر ، ومنشأ الاشتباه هو الخلط بين
الصفحه ٧٩ : واختياره من دون اضطرار وإجبار وما ذكر من الشبهة إنّما هو جدل عقيم في سوق
الاعتبار.
الجواب الثالث
للمحقّق
الصفحه ٨٣ : وإحداث البناء إلى غير ذلك من الأمور الموجودة خارج لوح النفس ، ففي هذه
الموارد كل من المقدمة وذيها ، مسبوق
الصفحه ٨٧ : سلب الضرورة عن الطرفين إلّا إذا قصّر النظر على ذات الشيء دون ما
حوله من علل الوجود أو خلافها