الصفحه ٦١ :
الإنسان ، قال
سبحانه : (ما أَصابَكَ مِنْ
حَسَنَةٍ فَمِنَ اللهِ وَما أَصابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ
الصفحه ١٢٢ :
الأسنى والمقصود
الأعلى من ورائها هو معرفته وتوحيده والفناء في جماله وجلاله.
فما جاءت به الرسل
من
الصفحه ١٦٩ : قادرا على إيجاد الفعل ، ولكنه غير قادر ، وذلك انّ العبد لو كان
موجدا لفعله بقدرته فلا بد من أن يتمكّن من
الصفحه ١٧٩ : على سبب
وجوديّ ، يخرجه من البطلان إلى الحق ، ومن الظلمة إلى النور وهذا هو الأصل المسلّم
بين جميع الفرق
الصفحه ٢٦٣ :
مختارا في أفعاله ، فما معنى ما تضافرت عليه الآيات من أنّ الهداية والضلالة بيده
سبحانه يضلّ من يشاء ويهدي
الصفحه ٣٠٦ :
بأربعة» ، وعدّ منها القدر (١) ويشير إليه الإمام الطاهر موسى بن جعفر عليهالسلام بقوله : «لا يكون شيء في
الصفحه ١٠٤ : لها حظّ من الآثار حسب حظّها
من الوجود المنبسط ، ولماهياتها خواص بالعرض تبع وجوداتها.
فتلخّص من ذلك
الصفحه ١١٣ : ، واختلافها ناشئ عن اختلاف النطف
المستعدّة لقبول الصور الإنسانية ، وإليك توضيحه :
إنّ من القوى
الكامنة في
الصفحه ١٥١ :
الخصوصيات الموجودة فيه. وعلى ضوء ذلك تعلّق علمه الأزلي بصدور الحرارة من النار على وجه الجبر ، بلا شعور ،
كما
الصفحه ١٦٠ :
وإن أريدت الإرادة
الإجماليّة القديمة وإن لم يعلم كنهها ، فكل ما في الكون من جليل ودقيق يمتنع أن
الصفحه ٢٣٦ :
عن دور السبب بما
له من خصوصية ، فالحرارة تصدر من النار بإذنه سبحانه ، بلا شعور ، وحركة يد
المرتعش
الصفحه ٢٥٧ :
الأجيال المتأخّرة
من تلاميذ منهجه ومطالعي كتبه ، قال : «جاءت الشريعة بتقرير أمرين عظيمين ، هما
الصفحه ٢٧٦ :
شبهات حول
الاختيار
الشبهة الثانية
هل الحسنة والسيئة من الله أو من العبد؟
ربّما يتبادر إلى
الصفحه ٢٧٨ :
ومرّها) إلى الله
سبحانه ، وأن لا مؤثر في الوجود إلّا هو ، وأنّ كل ما في الكون من جواهر وأعراض
الصفحه ٢٨٦ : : (قالُوا رَبَّنا غَلَبَتْ عَلَيْنا
شِقْوَتُنا وَكُنَّا قَوْماً ضالِّينَ* رَبَّنا أَخْرِجْنا مِنْها فَإِنْ