الصفحه ٨٩ :
وإن أراد منها
لزوم اجتماع جميع اجزاء العلة لكن لا يشترط وصول وجود المعلول الى حد الوجوب فقد
عرفت
الصفحه ٩٤ :
يجب صدور جميع
الموجودات ومنها أفعال العباد ، بالقضاء الإلهي والعلم الأزلي ، وإلّا لزم تخلّف
الصفحه ٩٧ :
الشبهة الرابعة : السعادة والشقاء الذاتيّان
ربما يتصوّر أنّ
لكلّ من السعادة والشقاء تأثيرا في
الصفحه ٩٨ : العرضي ما لا ينتزع من حاق الذات وإنّما ينتزع من حيثية
وجودية منضمة إلى منشأ الانتزاع كانتزاع الأبيض عن
الصفحه ١٠٦ : فهو من السعداء ، ومن
دخل النار وجحيمها فهو من الأشقياء ، وهذا ما يشير إليه قوله سبحانه :
(فَأَمَّا
الصفحه ١١٢ : منتفية ، فما هو الوجه عن منع الإفاضة؟
وإن شئت قلت : إنّ
واجب الوجوب بالذات واجب من جميع الجهات
الصفحه ١١٤ : من الأغذية الكثيفة ، ومهما تصاعد اختلاف الأغذية تصاعد الاختلاف في
المنيّ صفاء وكدرا أيضا ، وقد مضى
الصفحه ١١٥ : » (١).
والمراد من
الدسّاس أنّ أخلاق الآباء تصل إلى الأبناء.
ويقول الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إيّاكم
الصفحه ١٣١ : أو مسيّر من المسائل الفلسفيّة التي يجنح
إلى البحث فيها ، المفكّرون الأعاظم ، وهو في الوقت نفسه ، ممّا
الصفحه ١٣٧ :
الجبر الأشعري
١
أفعال العباد مخلوقة لله سبحانه
هذه المسألة تنطلق
من القول بالتوحيد في
الصفحه ١٣٨ :
مِنْ
خالِقٍ غَيْرُ اللهِ) (١).
وقد أوضح الشريف
الجرجاني عقيدة الأشاعرة في «شرح المواقف» حيث قال
الصفحه ١٤٣ : سبحانه.
كقوله سبحانه : (أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ
كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ
الصفحه ١٧٣ :
الضدين اللّذين لا
ثالث لهما ؛ أو يقع أحدهما دون الآخر وهو أيضا محال ، لأنّ وقوع أحدهما ليس أولى
من
الصفحه ١٧٨ : مفاد القاعدة الفلسفية المعروفة من
: «انّ الشيء ، ما لم يجب لم يوجد». وهي قاعدة محقّقة مبرهنة ، ولكن
الصفحه ١٨٢ :
موجب ـ بالفتح ـ ففعله
واجب أيضا ، ولا عكس ، إذ من الممكن أن يكون الفعل واجبا ، ولكن العلّة لكونه