الصفحه ٣٠١ : تَقَلُّبُهُمْ فِي
الْبِلادِ* كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالْأَحْزابُ مِنْ بَعْدِهِمْ
وَهَمَّتْ كُلُّ
الصفحه ٣٠٣ : العلم ، بل إلى اختيار
العباد وقدرتهم». (١)
ولكن الحق حسب ما
تعطيه الآيات القرآنية انّ كلّا من القضا
الصفحه ٣٠٤ :
تعلّقا بصدوره عن الإنسان بماله من خصوصية وميزة. وما تقدم منّا في تفسير تعلّق
الإرادة الأزلية بصدور
الصفحه ٦ : والقدر». وأرجو من الله سبحانه أن يكون مصباحا ينير الطريق لروّاد العلم
وبغاة الفضيلة
الصفحه ١١ : يمكن أن يجتمع وصف
الذات بالبساطة مع وصفها بالعلم والقدرة والحياة في مقام الذات؟
وقد تخلّصت كلّ من
الصفحه ١٩ : يجري مجراها من الآيات معناه أنّ الكفر وغيره من
القبائح غير مرضى بها له في أنفسها وبما هي شرور ولا ينافي
الصفحه ٢٢ : جنابه أن يكون مصدرا لهذا
النوع من الحدث بلا واسطة ، لأنّ سبب الحادث حادث كما برهن عليه في الفن الأعلى في
الصفحه ٢٥ :
ب ـ المدلول اللفظي (من التصوّر
والتصديق).
ج ـ الكلام النفسي.
وفي مثل الإنشائيات كقولك : كل
الصفحه ٣١ :
وصورة ، وهو يلازم
التركيب والتجسيم والجهة ، إلى غير ذلك من النواقص.
الدليل الثاني
للأشاعرة
الصفحه ٤٠ : :
الأوّل : إنّه من المقرر في محلّه «أنّ الشيء ما لم يجب لم يوجد» والمراد من الوجوب
هو انسداد جميع أبواب
الصفحه ٤١ :
أنّ عدمه رهن
فقدان واحد منها وإن وجدت سائر الأجزاء ، ففقدان كلّ جزء مع وجود سائر الأجزاء
بفتح
الصفحه ٥١ : ،
وبخروجه عن القوة إلى الفعلية وهذا ممّا ينافي بساطته الحقة ، إذ كلّ متدرّج
ومتصرّم مركّب من حقيقة وأمر طارئ
الصفحه ٥٢ : من البسيط الواحد إلّا الواحد ، إذ لو صدر شيئان
متغايران لاقتضت كلّ خصوصية تركب الذات البسيطة من شيئين
الصفحه ٦٢ :
يتعلّق بها الجعل لعدم القابلية.
وبذلك يظهر معنى
قوله سبحانه : (كُلٌّ مِنْ عِنْدِ
اللهِ) أمّا الخير
الصفحه ٧٦ : الإلجاء.
وقد أورد عليه صدر
المتألّهين وجوها ثلاثة نأخذ منها الوجه الأخير حيث قال : إنّ لنا أن نأخذ جميع