الصفحه ١٥٧ : عليه الأشاعرة قالوا : ما أراد الله وجوده من أفعال العباد وقع
قطعا ، وما أراد عدمه منها ، لم يقع قطعا
الصفحه ١٧٦ : لفظ : «الختم والطبع» إلى غير ذلك.
٤. ما دلّ على أنّ السعادة والشقاء من الأمور الذاتية.
ونحن نرجئ
الصفحه ١٨٥ : (١).
يلاحظ عليه : أنّ ما ذكره انّما يتم في الأفعال الجوارحية ، وأمّا
الأفعال الصادرة عن النفس مباشرة من
الصفحه ١٨٦ : الأفعال النفسانية (التصوّر والتصديق والتدبّر فيما يترتب على الفعل من
التبعات) فهل هي غير مسبوقة بإرادة
الصفحه ١٩٤ : ، فهكذا النفس فهي
مختارة في إيجاد القسم الثاني من الأفعال باختيار ذاتي هو عين ذاتها.
والذي يفك العقدة
الصفحه ٢٠٠ : الإرادة وإن كانت مثل الخوف في كل كون كلّ ، علّة تامة لما يترتب
عليهما من الآثار ، لكن تفترق عنه ، بأنّ
الصفحه ٢٠١ : إعمال القدرة والسلطنة ، وأمّا حالة الاختيار ،
فهي تلازم الإنسان من لدن تصوّره إلى إنجاز العمل ، غاية
الصفحه ٢٠٢ : من حيث
الجبر والاختيار من خلال علله المادية التي تدفعه إلى العمل على شاكلتها بالبيان
التالي :
الصفحه ٢٠٩ : التعرّف عليهما عن طريق الأنبياء بل
تعريفهما من جانب ذاته سبحانه ، وان لم يقع في إطار تعليم الأنبياء ، وذلك
الصفحه ٢١٨ : بجميع أجزائه
في حال السيلان والجريان ، ينتزع الزمان من هذا الجوهر السيّال ، كما ينتزع من
حركة الشمس
الصفحه ٢١٩ : حقيقي بالنسبة إلى العلّة الحقيقية.
وذلك لأنّ المفاض
منه سبحانه إمّا وجود مستقل ، أو وجود غير مستقل
الصفحه ٢٢١ : كان الفعل ،
غير مستند إلى الواجب ، تكون الذات المتحصل من تكرّر الفعل غير مستند إلى الواجب
سبحانه
الصفحه ٢٢٢ : في بقائه عن العلّة) بالأمثلة المحسوسة
، منها : بقاء البناء والمصنوعات بعد موت البناء والصانع ، ولكن
الصفحه ٢٢٧ : اختياره وحريته ، ويسلب منه الحرية التامة
والتساوي بالنسبة إلى كل شيء.
فلأجل الحفاظ على
حرية الإنسان
الصفحه ٢٣٠ : يمكن أن يضعفها ويحد
من نموّها ، ولكنها لا تتمكن من استئصالها والقضاء عليها بالمرّة.
هذه هي علائم