الصفحه ٥٢ : غير الذات وهو عين نفي الجبر ونفس
الاعتراف بأنّ هنا مؤثرا ولو ظلّيا وراء الذات.
البرهان الثالث
لإبطال
الصفحه ٥٨ : هنا مشيئة واحدة منتسبة إلى العبد وفي
الوقت نفسه هو مظهر لمشيئة الله سبحانه.
إنّ المفوّضة
لجئوا إلى
الصفحه ٦١ : ، والحاجة نفس الإمكان أو
لازمه.
٢. إنّ شأنه سبحانه إفاضة الوجود على كل موجود وهو كلّه خير
محض والشرور
الصفحه ٦٢ : والعدم.
أضف إلى ذلك أنّ
الجعل لا يتعلّق بغير الوجود وهو نفس الخير والسعادة ، وأمّا الأعدام والنقائص فلا
الصفحه ٦٤ : قالبها الذي أشرقت عليه وهي
المرآة المحدودة بالذات ، والمفاض هو نفس النور دون حدوده وكلّما تنزّل يتحدّد
الصفحه ٧٥ : يمكن أن تكون علة الإرادة نفسها بالضرورة ونظير ذلك
، اللزوم بين العلّة والمعلول فهو أمر حقيقي يقوم بعلّة
الصفحه ٧٦ :
وإمكان الممكن
وغيرها.
والعجب أنّه قاس
المقام بالنية مع أنّ الضرورة قاضية بعدم لزوم أن تكون نفس
الصفحه ٧٨ : أنّ مبدأ الفعل أعني الإرادة إذا لم تكن
باختيار النفس وانتخابها ، بل كان رهن مقدمات غير اختيارية يصير
الصفحه ٨٧ : .
وبعبارة أخرى :
كلّ ممكن لا يخلو في نفس الأمر من إحدى حالتين :
فإمّا أن يكون
مقارنا مع علل وجوده ، أو
الصفحه ٩١ : والوجوب ، فكيف يناط وجوب
المعلول وعدمه بشيء لا دخل له فيه؟
وإن شئت قلت : إنّ
النفس بعد اختيارها إيجاد شي
الصفحه ٩٣ : تابع للعلم ويكون متحقّقا في ظلّه ،
والله سبحانه فاعل بالتجلّي الذي يكون نفس العلم فيه مبدأ ومصدرا من
الصفحه ١١٣ : جوهر الثانية حبّ الدنيا وزخارفها ، وإليك بيان تلك العوامل :
الأوّل : اختلاف الناس في النفس المفاضة
الصفحه ١١٤ : والحمل ورعاية شرائط الرضاع وسلامة
مزاج الزوج والزوجة وصفاء روحهما ، تأثيرا خاصا في صفاء النفس وكدرها
الصفحه ١١٥ : والمعاهد ، إلى غير ذلك من العوامل المؤثّرة في النفس
الإنسانية.
الخامس : نشوؤها في البيئات الصالحة البعيدة
الصفحه ١١٨ :
العوامل المدنّسة كالآباء والأجداد وغير هما ، ولكن النفس المفاضة على المواد
الكثيفة دنسة ونجسة وشقية منذ