الصفحه ١٧٣ : الآخر ، لأنّ الله تعالى وإن كان قادرا على ما لا نهاية له ، والعبد ليس كذلك ،
إلّا أنّ ذلك لا يوجب
الصفحه ١٧٨ :
٢. إنّ سمة الفعل الاختياري ، هو كونه مسبوقا بالإرادة ، ولكن الإرادة ليست
أمرا إراديا ، وإلا لتسلسل
الصفحه ١٩٤ : .
وتعلم حال النفس
إذا قيست إلى الواجب عزّ اسمه ، فإنّه سبحانه خلق الكون وما فيه لا بإرادته
التفصيلية وإلّا
الصفحه ١٩٨ : .
٢. انّ اختيار النفس للفعل وإن كان يفتقر غالبا إلى وجود مرجّح إلّا أنّه ليس من
ناحية استحالة صدوره منها
الصفحه ١٩٩ : ، وما هذا إلّا لأنّ الفاعل في الأوّل هو الذي فرض الفعل
على نفسه عن اختيار ، والثاني هو الذي فرض الغير
الصفحه ٢٠١ : بالاختيار فليس شيئا وراء أثر الإرادة ، فإنّ الإنسان المريد ، يترتب عليه
تحريك العضلات نحوه ، وليس هو إلّا
الصفحه ٢٠٥ : يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لا يَخْرُجُ
إِلَّا نَكِداً) (١) وفي الآيات والروايات
الصفحه ٢١٧ :
إلى الوجود والعدم
فاقدة للاقتضاء ، وإلّا لانقلبت إلى واجب الوجود أو ممتنعه ، وعليه كل ممكن ما دام
الصفحه ٢٢١ : نفسانية كانت أو بدنية ، والمفروض
انّ تلك الأفعال والحركات مفوّضة إلينا وحقائق ذواتنا وهوياتنا ليست إلّا
الصفحه ٢٣٧ : المقصود ، كونه فقيرا بالذات
وقائما بالغير ، وما هذا شأنه يبقى على ما كان عليه ، وإلّا يلزم انقلاب الممكن
الصفحه ٢٣٨ :
الحرفي ، لا يتصوّر ، بلا مظروف ، كما لا يتحقّق بدونه ، والحرف مثل «في» تفقد
الدلالة إلّا بالمدخول.
وهذا
الصفحه ٢٤٢ : (لا مرتعشها) غير قادر على الحركة إلّا بإيصال رجل آخر التيّار
الكهربائي إليه ليبعث في عضلاته قوّة
الصفحه ٢٤٦ : حيث هو فعل تلك القوة ، فعل النفس أيضا. فالباصرة ليس لها شأن إلّا إحضار
الصورة المبصرة ، أو انفعال
الصفحه ٢٥٣ :
ومنها قوله سبحانه : (وَما يَذْكُرُونَ
إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوى وَأَهْلُ
الصفحه ٢٦٣ : رَسُولٍ إِلَّا
بِلِسانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللهُ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي مَنْ
يَشا