الصفحه ١٠٥ : الملازمة لا في نفس الملازمة ، وإلّا فلو كان الوجود
الذهني مؤثّرا في الملازمة لامتنع تلازمهما مع الغفلة عن
الصفحه ١١٧ :
إشارة إلى أنّ جوهر عامة الناس ثمين إلّا أنّه يختلف بعضه عن بعض بالخلوص والشوائب
كما في الذهب والفضة
الصفحه ١٢١ : ،
ويتوجّه إلى غاية الغايات ونهاية المآرب (أَلا بِذِكْرِ اللهِ
تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) (١).
إذ لا يرى
الصفحه ١٣٠ : ينتفع بها المعنيون بتلك
الأبحاث.
نسأله سبحانه أن
يجعلها ذخرا ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلّا من أتى
الصفحه ١٣٤ : ـ إلّا الجبر ، وإليك تلك الأصول :
١. أفعال العباد مخلوقة لله سبحانه.
٢. علمه الأزلي بصدور الفعل عن
الصفحه ١٣٩ : ، ليس إلّا حدا له ،
وليسا أمرين منضمّين إليه ، فالمراتب كلّها وجودات بين شديد ، وغير شديد ، وليس في
الصفحه ١٤٤ : تُبْطِلُوا أَعْمالَكُمْ) (٢).
وقوله سبحانه : (وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما
سَعى * وَأَنَّ سَعْيَهُ
الصفحه ١٤٦ : ، ولا يحصل الجمع بين هذه الآيات إلّا بالقول
بأنّ الخالقية النابعة من الذات غير المعتمدة على شيء تختص به
الصفحه ١٤٧ :
النظر على قسم
واحد ، وغفلوا عن القسم الآخر ، ولا يقف على ذلك إلّا من فسّر الآيات تفسيرا
موضوعيا
الصفحه ١٤٩ : ، وما علم عدمه فهو
ممتنع الصدور منه ، وإلّا انقلب علمه جهلا ، وليس فعل العبد خارجا عن كلا القسمين
الصفحه ١٥٤ : : إنّ العلم تابع للمعلوم على معنى انّهما يتطابقان والأصل في هذه
المطابقة هو المعلوم. ألا ترى أنّ صورة
الصفحه ١٥٩ : إلّا ما يشاء ، معلنا بأنّ القول بخروج
أفعال العباد عن مشيئته ، يستلزم وقوع أشياء في ملكه خارجة عن
الصفحه ١٦٣ : اختياريا ، وإلّا تخلّف
متعلّق الإرادة عنها.
الصفحه ١٦٨ : سبحانه (وَما تَشاؤُنَ إِلَّا
أَنْ يَشاءَ اللهُ) (١).
__________________
(١). الإنسان : ٣٠.
الصفحه ١٧٠ :
يكون الفعل عنده
واجب الصدور ، عن العبد ، بحيث يمتنع تخلّفه عنه وإلّا فلو لم يكن الفعل مع ذلك