الصفحه ٩٤ :
يجب صدور جميع
الموجودات ومنها أفعال العباد ، بالقضاء الإلهي والعلم الأزلي ، وإلّا لزم تخلّف
الصفحه ١٠٦ : وَالْأَرْضُ إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِما
يُرِيدُ* وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي
الصفحه ١١٩ :
الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) فيسّر كلا لما خلق له ، فالويل لمن استحبّ العمى على الهدى
الصفحه ١٣٧ : الخالقية ، وانّه لا خالق إلّا إيّاه ، من غير فرق بين
الذوات والأفعال.
لا شك انّ هذا
الأصل من أصول التوحيد
الصفحه ١٤٠ :
إِلَّا
يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كانَ حَلِيماً
غَفُوراً
الصفحه ١٤١ : يَعْلَمُ
جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ) (١).
تحليل ما استدلّ
به الأشعري من الآيتين
استدل الأشعري في
ثنايا
الصفحه ١٤٢ : إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ) (١).
يلاحظ عليه : أنّ الآيات الدالّة على حصر الخالقية بالله سبحانه
الصفحه ١٥٠ :
اجتمع جملة
العقلاء لم يقدروا على أن يوردوا على هذا الوجه حرفا إلّا بالتزام مذهب هشام : وهو
أنّه
الصفحه ١٥٥ :
يقوم فيه دون العكس ، فلا مدخل للعلم في وجوب الفعل وامتناعه وسلب القدرة
والاختيار ، وإلّا لزم أن لا يكون
الصفحه ١٦١ : الحكيم يدل على سعة إرادته ، وتكفي في المقام الآيات
التالية :
١. يقول سبحانه : (وَما تَشاؤُنَ إِلَّا
الصفحه ١٦٩ : فعله وتركه ، وإلّا لم يكن قادرا عليه
، إذ القادر من يتمكن من كلا الطرفين ، وعلى هذا يتوقف ترجيح فعله
الصفحه ١٨١ : ء العلّة ، لأنّ فقدان
كل جزء من أجزاء العلّة طريق لعدم المعلول ، ويهدّد وجوده فلا يوجد ، إلّا بوجود
جميع
الصفحه ٢٢٠ :
في «الإشارات»
والمحقّق الطوسي في «تجريد الاعتقاد» بهذا النمط وقالا : «الموجود إن كان واجبا
وإلّا
الصفحه ٢٤٧ : عرفت ذلك ،
فاعلم انّه كما ليس في الوجود شأن إلّا وهو شأنه ، كذلك ليس في الوجود فعل إلّا
فعله ، لا بمعنى
الصفحه ٢٦٩ : يصرّح
في بعض آياته بأنّه لا يعذّب قبل بعث الرسل أو لا يهلك القرى إلّا بعد بعثهم قال
سبحانه : (وَما