الصفحه ١٥٤ : الفرس مثلا على الجدار إنّما كانت على هذه
الهيئة المخصوصة ، لأنّ الفرس في حد نفسه هكذا
الصفحه ١٨٤ :
وهو وجود إرادة
واحدة قبل الفعل ولما كانت غير اختيارية يكون الفعل الصادر منها أيضا مثلها ، لأنّ
الصفحه ٢٠٩ : لأنّه
سبحانه يقول قبل هذه الآية : (لَقَدْ خَلَقْنَا
الْإِنْسانَ فِي كَبَدٍ* ... أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ
الصفحه ٢٩٠ :
كالبياض إلى
الجسم.
إذا عرفت ذلك ،
فاعلم أنّ السعادة والشقاء ليستا ذاتيتين بالمعنى الأوّل ، إذ
الصفحه ٣٠٧ : ، كان ذلك من الله قضاء
وفصلا لها من الجانب الآخر وقطعا للإبهام.
التقدير مقدّم على
القضاء
إذا كان
الصفحه ٩٩ :
وربما ينسبق إلى
الذهن بأنّ الذاتي لا يحتاج إلى علّة موجدة وهو خطأ محض ، لأنّ الذاتي أمر ممكن
الصفحه ٢٨ : التلفظ بلفظ الأمر ، فلا نسلّم انتفاءها ،
وذلك لأنّ البعث فعل اختياري فلا بد أن تسبقه الإرادة بمبادئها
الصفحه ٨٨ :
واجبا وضروريّا ، لأنّ المفروض أنّ كلّ ما يحتاج إليه المعلول في وجوده فهو موجود
بالفرض وشيء دخيل في تحقّق
الصفحه ١٧٣ :
الضدين اللّذين لا
ثالث لهما ؛ أو يقع أحدهما دون الآخر وهو أيضا محال ، لأنّ وقوع أحدهما ليس أولى
من
الصفحه ١٥ :
مع الذات أو
اتّحاد مفاهيم بعضها مع الآخر ، لأنّ المفاهيم من مقولة الماهيات وهي مثار الكثرة
، كما
الصفحه ٢٢ : جنابه أن يكون مصدرا لهذا
النوع من الحدث بلا واسطة ، لأنّ سبب الحادث حادث كما برهن عليه في الفن الأعلى في
الصفحه ٤٤ :
، لأنّ الفقير ذاتا فقير فعلا ، والمتدلّي وجودا متدلّ صدورا.
وإن شئت قلت : إنّ
الإيجاد فرع الوجود ولا
الصفحه ٥٨ : نفاه عنه ، وذلك لأنّه لم يكن الرمي من النبيّصلىاللهعليهوآلهوسلم بعونه وحوله بل بحول الله تعالى
الصفحه ٩٠ :
الاختيار ، لأنّ
الفاعل بإرادته واختياره يوجب وجود المعلول ويحتّم ثبوته ، والوجوب والإيجاب
الصفحه ٢٤٠ : التوحيد الافعالي ، وذلك
لأنّ تأثيره في مقام الإيجاد ظلّي تبعيّ ، وتأثيره سبحانه في الكون أصليّ استقلالي