الصفحه ٢٤٨ : ، فسواء أكان المختار هو البيان الأوّل المشهور
بين الإمامية ، أم كان ما ذكره صدر المتألّهين ، فالتحقيق هو
الصفحه ٢٥٣ : تارة ينتهي إلى بيان الأولى ، وأخرى إلى
بيان الثانية وثالثة إلى بيان القسمين.
الأمر بين الأمرين
في
الصفحه ٢٥٧ :
ركنا السعادة وقوام الأعمال البشرية ، الأوّل : انّ العبد يكسب بإرادته وقدرته ما
هو وسيلة لسعادته
الصفحه ٢٦٣ :
شبهات حول
الاختيار
الشبهة الأولى
الهداية والضلالة بيد الله تبارك وتعالى
إذا كان الإنسان
الصفحه ٢٧٢ :
بل تتبع لصلاحيات
اكتسبها أصحابها بالاهتداء بالهداية الأولى العامة واتّبعتها أعمال صالحة.
فكما
الصفحه ٢٧٧ : المنافقين حسب ما ورد في الآية الأولى نسبوا الحسنة إلى الله ،
والسيئة إلى النبي ، ولكن فراعنة عصر موسى تبنّت
الصفحه ٢٨٤ : الأولى :
قال سبحانه : (يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ
إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ
الصفحه ٢٨٧ : بطن أمّه»
فلهذا الحديث تفاسير نذكر منها وجهين :
الأوّل : انّ السعادة والشقاء مفاهيم عامّة يوصف بها
الصفحه ٢٨٩ : الكليات الخمس ، وأخرى يطلق ويراد منه
الذاتي في باب البرهان ، والأوّل يتلخّص في النوع والجنس والفصل
الصفحه ٢٩٠ :
كالبياض إلى
الجسم.
إذا عرفت ذلك ،
فاعلم أنّ السعادة والشقاء ليستا ذاتيتين بالمعنى الأوّل ، إذ
الصفحه ٢٩٤ : ذلك في محاضراتنا الكلامية. (١)
ولأجل الاختصار
نقتصر بذكر أمور :
الأوّل : مصادر
القضاء والقدر في
الصفحه ٣٠١ : إِلَّا
بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ
لِسُنَّتِ اللهِ
الصفحه ٣٠٢ : الشيء وضرورة وجوده في ظرف خاص ، علما ثابتا في الذات أو علما مكتوبا في
كتاب. والأوّل يكون علما في مقام
الصفحه ٣٠٩ : الإنسان
على قسمين قسم منه يصدر عن اضطرار ، وقسم منه يصدر عن اختيار ، فالمقدّر والمقضيّ
في الأوّل الصدور
الصفحه ٣١٢ : ............................................................... ١٧١
الجبر الفلسفي ودليله الأوّل : الوجود
يلازم الوجوب............................... ١٧٧
تفسير