الصفحه ٢٤٨ : حَبْلِ الْوَرِيدِ) (٣).
والله سبحانه من
وراء وجود فعل الإنسان ومعه وبعده كالنفس بالنسبة إلى قواها
الصفحه ٢٤٩ : ضابطة قيمة لتمييز ما يصح وصفه سبحانه به عما لا
يصح وصفه به مع كون النسبة محفوظة في الجميع ، عند البحث في
الصفحه ٢٥٥ : (٥٤٣ ـ ٦٠٦ ه) ، مع كونه متعصبا في
__________________
(١). المصدر السابق
كتاب العدل والمعاد ، الباب
الصفحه ٢٥٦ : التوحيد ،
وقد أثّر كلامه في
__________________
(١). بحار الأنوار :
٥ / ٨٢. ولا يخفى انّه مع اعترافه
الصفحه ٢٥٩ : هذا ، مع اختيار العباد؟
إلى غير ذلك من
الأسئلة المطروحة في مجال أفعال الإنسان ، من حيث الجبر
الصفحه ٢٧٢ : الهداية الإلهية الثانية ، بل يستحق معها حرمان
الهداية الإلهية ، يقول سبحانه : (وَاللهُ لا يَهْدِي
الصفحه ٢٧٧ : سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسى وَمَنْ مَعَهُ أَلا إِنَّما طائِرُهُمْ
عِنْدَ اللهِ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا
الصفحه ٢٨٠ : تحكم على خلاف الأولى
، فلا بد أن تكون في مفادها ناظرة إلى شيء آخر يتناسب مع مفاد الآية الأولى. وذلك
انّ
الصفحه ٢٨٣ : إمّا سعيد أو شقي ، وهذا يكشف عن كونهما من
الأمور الذاتية للإنسان ، ومعه لا يبقى للاختيار مفهوم ، بل كلّ
الصفحه ٢٨٩ : الأمور الذاتية للإنسان أمر لا يمكن المساعدة معه ، وذلك لأنّ
الذاتي قد يطلق ويراد منه هو الذاتي في باب
الصفحه ٢٩١ : زعموا انّ القول بهما لا يجتمع
مع كون الإنسان مخيّرا. وقد ورد في الأحاديث نفس هذا الزعم حيث أقبل شيخ إلى
الصفحه ٢٩٤ :
في ظل العقيدة
بالقضاء والقدر لطال بنا الكلام ولطال موقفنا مع القرّاء الكرام ، وقد ذكرنا قسما
من
الصفحه ٣٠٣ : » إيجاده إيّاها على قدر مخصوص
وتقدير معين في ذواتها وأحوالها».
والمعتزلة أنكروا
وقوع الأفعال الاختيارية
الصفحه ٣٠٨ : ، ثم يركّب هذه الأجزاء بعضها مع بعض ، فيصل إلى حد
القضاء ، فتكون طائرة تحلّق في السماء.
ومثله الثوب