الصفحه ١٣٨ :
مِنْ
خالِقٍ غَيْرُ اللهِ) (١).
وقد أوضح الشريف
الجرجاني عقيدة الأشاعرة في «شرح المواقف» حيث قال
الصفحه ١٧٠ : (١) ، والشريف الجرجاني في «شرح المواقف» (٢).
وأمّا ما ذكره
المحقّق الطوسي بقوله : والوجوب للداعي لا ينافي
الصفحه ١٥٤ :
العلامة في شرحه على التجريد : إنّ العلم تابع لا يؤثر في إمكان الفعل. (٢)
وأوضحه الشريف
الجرجاني وقال
الصفحه ٢٢١ :
وتلك فينا حصلت
بالحركة
وقال في شرحه : إذ
الملكات انّما تحصل من تكرّر الأفعال ، والحركات
الصفحه ٣٢ :
ولها حكم واحد ،
فإن كان التفكيك ممتنعا ، فلا فرق حينئذ بين التكوينية والتشريعية ، وإلّا فيجوز
في
الصفحه ١٥٥ :
ولا يتصوّر العكس
، كما أنّ العلم بأنّ زيدا سيقوم غدا مثلا انّما يتحقّق إذا كان هو في نفسه بحيث
الصفحه ٢٢٠ : ء.
__________________
(١). المحقّق الطوسي
: شرح الإشارات : ٣ / ١٨ والعلّامة الحلّي : كشف المراد : ٢٨٠ ، المقصد الثالث في
إثبات الصانع.
الصفحه ٢٢٢ : الخلقة والحدوث ، في بقائه أوّلا وتأثيراته ثانيا.
ثم إنّ القوم
استدلوا على المسألة العقلية (غناء الممكن
الصفحه ٢٦ : الامتحانية يتوقّف على وجود مبدأ في النفس تترشّح منه ، وبما
أنّه ليس هناك مبدأ باسم الإرادة ، فلا يصلح له إلّا
الصفحه ١٤٨ : منه تأثير أو مدخل في وجوده سوى كونه محلا له. (٢)
يلاحظ عليه : إذا كان دور العبد ، هو دور المقارنة
الصفحه ١٥٧ : لإرادته وعدمه ، فنبحث في المقام حسب ما
يسعه المجال في
__________________
(١). الشريف الجرجاني
: شرح
الصفحه ٢١٣ : مختلفة وإن كانوا متحدين في النتيجة ، وما أشبه
الاختيار بالجبر فله أيضا مناهج ، فكلّ طائفة سلكت مسلكا في
الصفحه ١٥٩ :
حق قدره ، فوصفوه
بالظلم مكان وصفه بالعدل.
وأجاب أبو إسحاق
بقوله : الحمد لله الذي لا يجري في ملكه
الصفحه ٢١٤ : فيما وصل إلينا من كتب المعتزلة منه عين ولا أثر ، فإنّ
الموجود في كتاب الأصول الخمسة للقاضي عبد الجبار
الصفحه ٣٠٣ :
و «القدر» عبارة
عن خروجها على الوجود العيني بأسبابها على الوجه الذي تقرّر في القضاء.
كما أنّ