الصفحه ٢٣١ :
أو بعده ـ بهذه
الطبيعة ، ولكنّه اكتسبها في طول الزمان تحت ظل عمليات تنتهي إلى تلك الماهية
الخاصة
الصفحه ٢٣٨ : عليه ، ويكون في صلة دائمة بالله وموجده ، وعند ذاك لا
يمكن الفصل بين ذاته وفعله ، إذا المتدلّي في ذاته
الصفحه ٢٤٠ : المراتب حسب قوتها وضعفها في الآثار.
وهذا البرهان يبطل
نظرية الأشاعرة ، حيث أنكروا النظام العلّي في
الصفحه ٢٤١ : ، ولكن بيان كيفية النسبتين ، يتوقف على إفاضة في
الكلام حتى يتضح مفهومها.
فإنّ الأنظار في
المقام مختلفة
الصفحه ٢٤٢ : الذي كان مسلوب القدرة في حفظ يده.
ولو فرضنا أنّ
رجلا أعطى سيفا لمن يملك حركة يده وتنفيذ إرادته فقتل
الصفحه ٢٤٧ :
طبيعية أو حيوانية
منسوبة إلى قواها. وبهذا يتضح انّ النفس بنفسها في العين قوة باصرة وفي الأذن قوة
الصفحه ٢٥٣ : يحدث فيه من أحداث ، مشتمل على نسبتين : نسبة إلى مؤثراتها ،
ونسبة إلى بارئها وخالقها ؛ وكلامه سبحانه
الصفحه ٢٨٣ :
شبهات حول
الاختيار
الشبهة الثالثة
ما معنى السعادة والشقاء الذاتيتين؟
من الأسئلة
المثارة في
الصفحه ٢٨٦ :
الصالحة والطالحة
في الدنيا ، فصاروا سعداء أو أشقياء في الآخرة.
الآية الثانية :
قال سبحانه
الصفحه ٢٨٨ : والروح سعادة ، وأضدادها شقاء ، وعلى ذلك فلا وجه في تخصيص السعادة والشقاء
بالإيمان والكفر ، بعد كونهما ذا
الصفحه ٣٠١ : ) (١).
١٣. وقال سبحانه : (ما يُجادِلُ فِي
آياتِ اللهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَلا يَغْرُرْكَ
الصفحه ٣١٠ :
بقي الكلام في
أخبار الطينة ، فقد كفانا في ذلك ما حقّقه السيد الجليل شبر في كتاب «مصابيح
الأنوار في
الصفحه ٤ : لذكر أسمائها وعناوينها.
وقد عثرت في هذا
الموضوع على رسالتين كريمتين ، وكنزين ثمينين.
إحداهما
الصفحه ١٢ : يتوقع من الصفات كالكشف في العلم وإتقان الفعل في القدرة
يترتّب على ذاته من دون أن يكون لتلك الأوصاف وجود
الصفحه ١٨ : الأعدام وما في وزانها من
النقائص والشرور ، بل يكون كشفه عنها بالتبعيّة والعرض ، فصرف الوجود ـ الذي هو كل