الصفحه ١٣٧ :
الجبر الأشعري
١
أفعال العباد مخلوقة لله سبحانه
هذه المسألة تنطلق
من القول بالتوحيد في
الصفحه ١٤٢ :
(أَتَعْبُدُونَ ما
تَنْحِتُونَ* وَاللهُ خَلَقَكُمْ وَما تَعْمَلُونَ) وحيث إنّ المراد من الموصول في
الصفحه ١٤٥ : ويقول : (وَلا تُؤْتُوا
السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللهُ لَكُمْ قِياماً وَارْزُقُوهُمْ
فِيها
الصفحه ١٥٨ : (المتوفّى ٤١٥ ه) لمّا دخل دار الصاحب بن عبّاد ، ورأى فيها
أبا إسحاق الأسفرائيني الأشعري (المتوفّى ٤١٣ ه
الصفحه ١٦٥ : التشريعية
المتجلّية في الأمر بالمصالح والنهي عن المفاسد؟ وقد مضى تفسير الإرادة التشريعية
وانّ وزانها وزان
الصفحه ١٧١ : يستلزم التسلسل ، أوّلا ، ولا يستلزم الجبر ثانيا.
أمّا
الأوّل فلأنّ المبدأ
لظهور الإرادة في لوح النفس
الصفحه ١٧٣ : الاعتراف بصلاحية قدرته للتأثير في الفعل ، لكن في المقام خصوصية تمنع عن
تأثير قدرته ، وهو أنّ قدرته قدرة
الصفحه ١٧٤ : . (١)
وقام المتكلّمون
في مقابل تحليل الدليل واختار كلّ مسلكا :
١. فجمهور الأشاعرة ذهبوا إلى أنّه يقع بقدرة
الصفحه ١٧٨ : الخطأ في الاستنتاج.
أمّا برهان
القاعدة : بإجماله : فهو انّ وجود الشيء رهن سدّ باب العدم على وجهه
الصفحه ١٩٦ : ، عند وجودها حال حركة يد المرتعش أو حركة النبض والدم. والسبب في ذلك انّ
الإرادة مهما بلغت ذروتها لا
الصفحه ١٩٧ : .
الثاني : على فرض التسليم ، انّ العلّة غير منحصرة فيها ، بل هناك علّة أخرى وهي
إعمال القدرة والسلطنة للنفس
الصفحه ٢١٦ : العالم ، لأنّ العالم عندهم انّما احتاج إلى الباري تعالى
في أن أوجده ، اي اخرجه من العدم إلى الوجود حتى
الصفحه ٢١٩ :
كونه قائما بالغير
، كالمعنى الحرفي القائم بالمعنى الاسمي ، فكما أنّه غير مستقل في المراحل الثلاث
الصفحه ٢٢٨ :
العقيدة المتبنّاة ، بل علينا بناء العقيدة على الحقائق الواضحة.
الثاني : انّه خلط في المقام بين الماهية
الصفحه ٢٣٣ :
٣. ان الاختيار وسلطان النفس على مصيرها يحيط الميول ، فلو كانت الغرائز واقعة ،
في هرم وجود الإنسان