الصفحه ١٧ :
شبهة نفاة الإرادة الذاتيّة
ثم إنّ نفاة
الإرادة في ذاته سبحانه تمسّكوا ببرهان عقلي مفاده أنّ
الصفحه ٣٩ :
ولكن المعتزلي أخذ
بمبدإ العدل في الله سبحانه ، وزعم أنّ إسناد أفعال العباد إلى الله سبحانه ينافي
الصفحه ٤٥ :
وأمّا الثاني ، فيعتمد على أنّ ما سوى الله فقير في ذاته قائم به قيام الربط بذيه والمعنى
الحرفي
الصفحه ٥٧ :
استقلال الممكن في الإيجاد كما لا يمكن سلب الأثر عنه ، فالجمع بين الأمرين يقتضي
القول بالأمر بين الأمرين
الصفحه ٦٣ : إمّا إلى حدّ الوجود ، أو إلى التزاحم في عالم الطبيعة.
فيصحّ أن يقال :
إنّ الحسنات والسيّئات من الله
الصفحه ٦٩ :
وهم يسألون ، قد
نظمت لك كل شيء تريد». (١)
هذه الرواية هي
المقياس لتفسير جميع الأحاديث الواردة في
الصفحه ٧٣ : حلولها.
الشبهة الأولى :
الإرادة ليست اختيارية :
إنّ اختيارية
الفعل ، بمسبوقيتها بالإرادة الحاصلة في
الصفحه ٧٥ : يستند كلّ إليها
، وحينئذ فالعلّة التي أوجدت الإرادة في أنفسنا إمّا إرادة أخرى غير منتهية إلى
حدّ يلزم
الصفحه ٧٦ : وداخلا بالنسبة إلى شيء واحد بعينه هو مجموع الإرادات
وذلك محال ، وإن كان شيئا آخر لزم الجبر في الإرادة
الصفحه ٨١ : التقييدية ولكنّه غير مستغن عن الحيثية
التعليلية وعلى ضوء ذلك ، فحصول الإرادة في صقع الذهن غير مستغن عن
الصفحه ١٠٧ : يكتسبها العبد في طول حياته تحت ظلّ ممارسة الفكر والعمل.
إلى هنا تمّت
الشبهات المطروحة حول اختيارية
الصفحه ١٢١ :
باقية ببقاء ذاته
تجيش في كيانه.
الفطرة الثانية : هي كراهة النقص وبغضه والفرار من الشرّ ونبذه
الصفحه ١٢٥ : الثاني................................................................... ٦٥
في صحة نسبة الفعل إلي
الصفحه ١٢٩ : تناولها المحقّق
الخراساني بالبحث استطرادا في مبحث وحدة الطلب والإرادة ممّا حدا بكثير من
الأصوليين إلى أن
الصفحه ١٣٤ :
الإنسان بلا لون ، ونتيجته أنّه مخيّر على الإطلاق.
نعم للقول بالأمر
بين الأمرين منهج واحد ، ويستند في