الصفحه ١٢٢ :
الأسنى والمقصود
الأعلى من ورائها هو معرفته وتوحيده والفناء في جماله وجلاله.
فما جاءت به الرسل
من
الصفحه ١٢٤ : للأشاعرة في الكلام
النفسي.......................................... ٣١
الفصل الثاني
مباني الجبر
الصفحه ١٢٦ :
إمساك الفيض قبيح........................................................... ١١٢
اختلاف الناس في النفس
الصفحه ١٢٨ : لا يطيقون. والله اعزّ من ان يكون في سلطانه ما لا يريد» (١).
ولله درّ الشهيد
السعيد : زين الدين
الصفحه ١٤٣ : ، وهذا ما تتبناه الأشاعرة.
وترده الآيات
الدالة على أنّ للعلل الطبيعية دورا في عالم الوجود بإذن الله
الصفحه ١٤٤ : سَوْفَ يُرى) (٣).
وأمّا القسم الثاني : فحدّث عنه ولا حرج ، فقد نسب في الذكر الحكيم كثيرا من
الأفعال إلى
الصفحه ١٤٦ : مِنَ الطِّينِ
كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيها فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ
الصفحه ١٤٧ : .
أضف إلى ذلك انّه
لم ترد في اللغة العربية نسبة الخلق الى الفعل فلا يقال خلق الأكل والشرب ، والضرب
الصفحه ١٥١ :
الخصوصيات الموجودة فيه. وعلى ضوء ذلك تعلّق علمه الأزلي بصدور الحرارة من النار على وجه الجبر ، بلا شعور ،
كما
الصفحه ١٦٣ :
مع الخصوصيات
الموجودة فيه المكتنفة به من العلم والاختيار وسائر الأمور النفسانية.
وصفحة الوجود
الصفحه ١٧٢ : قدرة العبد
للتأثير في الفعل بوجهين آخرين :
١. إذا كانت القدرتان مختلفتين في الجهة
لو كانت قدرة
الصفحه ١٧٥ :
إحداهما في طول الآخر ، ولكن الحق ، انه يقع بقدرة واحدة وهي قدرة العبد ، وفي
الوقت نفسه هي من مظاهر قدرته
الصفحه ١٧٦ :
٣. انّه سبحانه ربّما يختم على قلب الكافر والمنافق فلا يدخل فيه نور
الإيمان ، كالآيات الواردة فيها
الصفحه ١٧٧ : ، يضيفان على الفعل وصف الوجوب
، أو انّه لا تأثير لقدرة العبد في إيجاد الفعل فيكون الإنسان في أفعاله مسيّرا
الصفحه ١٨٧ : الثانية فلا تتعلّق بها الإرادة ، فلا يكون أمرا اختياريا ، لأنّ
المعيار في الاختيار كون الشيء مسبوقا