الصفحه ٢٠٠ : : «الفعل ما لم يجب لم يوجد» بل الفرق رهن ، سبق الاختيار في الأوّل ، قبل
الفرض ، دون الثاني.
٢. انّ
الصفحه ٢٣٤ : طريق ثالث بينهما لسالك طريق
المعرفة ، وبذلك ضلّ القائلون إما في متاه الجبر ، أو وقعوا في حبال الشرك
الصفحه ٢٣٩ : المقدّمة تسوقنا إلى القول بأنّ فعل الإنسان لا يفقد صلته
بالله سبحانه في حال من الأحوال. وهذا البرهان يبطل
الصفحه ٢٤٤ : الوثيق بين الواجب والممكن أشدّ مما جاء في هذا المثال ، ويبيّن موقفهم
التمثيلان الآتيان :
أحدهما : ما
الصفحه ٢٥١ :
تعبّران عن دور العبد في مصيره وأنه سبحانه غبّ فعل العبد ، يعاقبه بلعنهم وجعل
قلوبهم قاسية. وله نسبتان إلى
الصفحه ٢٥٧ : استمداد العون منه وحده ، بعد أن يكون قد أفرغ ما عنده من الجهد
في تصحيح الفكر ، وإجادة العمل ، وهذا الذي
الصفحه ٢٥٩ :
السيد عبد الله
بشرّ في كتابه «مصابيح الأنوار في مشكلات الأخبار»؟
٦. إذا كان الإنسان رهن عمله
الصفحه ٢٦٤ : ) (٢).
إلى غير ذلك من
الآيات الواردة في هذا المجال؟
والجواب : انّ تفسير ما ورد حول الضلالة والهداية من
الصفحه ٢٦٧ : ، فالإنسان بفطرته الطاهرة يعرف
الحسن والقبيح ويميز الخير عن الشر قبل أن يدخل في مدرسة أو يتلمذ على يد إنسان
الصفحه ٢٨٠ : تحكم على خلاف الأولى
، فلا بد أن تكون في مفادها ناظرة إلى شيء آخر يتناسب مع مفاد الآية الأولى. وذلك
انّ
الصفحه ٢٨٥ :
يوم القيامة على
صنفين : سعيد وشقي ، وبما انّ علمه لا يخطأ ، فيكون كل إنسان مضطرا في سعادته
وشقائه
الصفحه ٢٨٧ : الرجل عمله بالسعادة ، وحقيقة
الشقاء أن يختم المرء عمله بالشقاء» (٢) وهو ظاهر في أنّهما من الأمور التي
الصفحه ٢٩٩ : يَحْتَسِبُ)(١).
٧. وقال سبحانه : (يُثَبِّتُ اللهُ
الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ
الصفحه ٣٠٤ :
تعلّقا بصدوره عن الإنسان بماله من خصوصية وميزة. وما تقدم منّا في تفسير تعلّق
الإرادة الأزلية بصدور
الصفحه ٣٠٦ :
بأربعة» ، وعدّ منها القدر (١) ويشير إليه الإمام الطاهر موسى بن جعفر عليهالسلام بقوله : «لا يكون شيء في