الصفحه ١٢٠ : ، تعالى عن ذلك علوّا كبيرا ، وفطر النفس على اختلافها في القبول والاستعداد
بفطرتين طيّبتين لتكونا جناحيها
الصفحه ١٣٣ : وفعله ، بلا حاجة إلى علّة
فوقه ، له منهج ، يغاير منهج بعض الغربيّين (الوجوديّين) القائلين بأنّ الإنسان
الصفحه ١٣٤ :
الإنسان بلا لون ، ونتيجته أنّه مخيّر على الإطلاق.
نعم للقول بالأمر
بين الأمرين منهج واحد ، ويستند في
الصفحه ١٤١ :
مختلفة متفضّلة
بعضها على بعض في الأكل ، ولو لم يكن وراء الجهاز المادي ، قدرة غيبية مؤثرة ، لما
الصفحه ١٤٢ : إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ) (١).
يلاحظ عليه : أنّ الآيات الدالّة على حصر الخالقية بالله سبحانه
الصفحه ١٤٦ : الطَّيْرِ) (٢) ومع ذلك انّ القرآن الكريم يخصّ الخالقيّة بالله سبحانه في
كثير من الآيات التي تعرّفت عليها
الصفحه ١٤٧ :
النظر على قسم
واحد ، وغفلوا عن القسم الآخر ، ولا يقف على ذلك إلّا من فسّر الآيات تفسيرا
موضوعيا
الصفحه ١٥٣ :
وقدره ، وقوع بعض الأفعال تابعا لاختيار فاعله ، ولا يندفع هذا إلّا بإقامة
البرهان على ان لا مؤثر في
الصفحه ١٥٥ : تعالى فاعلا مختارا لكونه عالما بأفعاله وجودا
وعدما. (١)
يلاحظ عليه : أنّه خلط بين العلم الانفعالي الذي
الصفحه ١٦٥ :
أفعال العباد عن
حريم إرادته سبحانه (١).
يلاحظ عليه : أوّلا : أنّ الاستظهار مبنيّ على تفسير
الصفحه ١٧٧ : الأشعري يعتمد على أسباب غيبيّة من كون أفعال العباد مخلوقة
لله سبحانه ، أو انّ تعلّق علمه وإرادته الأزليّين
الصفحه ١٧٨ : علينا دارسة الأصلين
مادة واستنتاجا فنقول :
لا غبار على
القاعدة ، وانّ وجود الشيء ملازم لوجوبه ، وهو
الصفحه ١٨٢ :
موجب ـ بالفتح ـ ففعله
واجب أيضا ، ولا عكس ، إذ من الممكن أن يكون الفعل واجبا ، ولكن العلّة لكونه
الصفحه ٢٠٣ : ، كما يرث الصفات الجسمانية للوالدين ، كذلك يرث روحياتهما
وصفاتهما الشريفة والرذيلة وينشأ ويربّى عليها
الصفحه ٢٠٤ :
لانتقال هذه الصفات ، إلى الطفل ، على ما هو المقرر في علم الوراثة.
٢. عند ما تتكون أسس الشخصية وقواعدها