الصفحه ٥ : والمعارض ، فله الشكر
الأوفى وله العظمة والعلى.
والصلاة والسلام
على صاحب الآيات البيّنات ، والمعجزات
الصفحه ١٧ : متعلّق بكل شيء وإرادته ليست كذلك ، فعلمه عين ذاته ،
أمّا إرادته فهي صفة زائدة على ذاته.
فهذه شبهة قد
الصفحه ٢٠ : باب
الإرادة :
أ ـ إرجاع إرادته إلى الفعل والإحداث ، كما عليه أهل الحديث.
ب ـ إرجاع إرادته إلى
الصفحه ٢٣ :
وأمّا ما هو معنى
نزول الوحي وإنزال الكتب على الأنبياء والمرسلين ، فهو من العلوم البرهانية التي
الصفحه ٣٢ : استدلّ
به الأشاعرة على مغايرة الطلب والإرادة ، ولهم أدلّة أخرى ، فمن أراد فليرجع إلى
كتبهم الكلامية
الصفحه ٤٠ : مستغن عن الواجب ومستقلّ في التأثير.
أقول : هذه هي نظرية التفويض على وجه الإيجاز وهي مردودة لوجهين
الصفحه ٥٩ :
كما أنّ المجبّرة
لجئوا إلى الجبر ونفي العلّية والقدرة والاختيار عن العباد لصيانة التوحيد في
الصفحه ٦٤ : المحقّقون لتبيين مكانة فعل
الفاعل إلى الله سبحانه بتمثيلين.
التمثيل الأوّل : إذا أشرقت الشمس على موجود
الصفحه ٦٧ :
أخرى وجرت على
ألسنة أئمة أهل البيت عليهمالسلام.
مثلا تجد أنّه سبحانه
: نسب التوفّي تارة إلى
الصفحه ٦٨ : ، ونحن نقتصر على عدة روايات منها :
١. روى الكليني عن محمد بن أبي عبد الله (١) عن سهل بن زياد ، (٢) عن
الصفحه ٧٦ : الإلجاء.
وقد أورد عليه صدر
المتألّهين وجوها ثلاثة نأخذ منها الوجه الأخير حيث قال : إنّ لنا أن نأخذ جميع
الصفحه ٩٢ :
نعم ثمة نكتة وهي
: أنّ الاستقلال في الإيجاد والإيجاب فرع الاستقلال في الوجود ، والعلّة التامة
الصفحه ١٠٣ :
محتاج الى حيثية
تعليلية حتى يحقّقه ولا يحتاج في حمل الوجود عليه إلى حيثية تقييدية.
وإن شئت قلت
الصفحه ١١٥ : عليّ عليهالسلام : «حسن الأخلاق برهان كرم الأعراق» (٣).
الرابع : إنّ عنصر التربية من العوامل المؤثرة
الصفحه ١١٩ :
الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) فيسّر كلا لما خلق له ، فالويل لمن استحبّ العمى على الهدى