الصفحه ٨١ : إلى ضمّ حيثية تقييدية وراء وجود
موضوعه نظيره حمل الأبيض على البياض الذي لا يحتاج إلى ضمّ ضميمة ورا
الصفحه ٩٠ :
بالاختيار لا ينافي الاختيار ، وعلى ذلك فالفاعل فاعل موجب (بالكسر) لا فاعل موجب (بالفتح).
وإن شئت قلت : إنّ
الصفحه ١٠١ : عن حد الاستواء إلى علة وجودية تضفي عليه الوجود والتحقّق ، والممكن بعامة
أقسامه لا يستغني عن حيثية
الصفحه ١٠٢ :
فإنّ حمل الأبيض
على الجسم رهن حيثيتين : حيثيّة تعليلية تخرج الجسم عن الاستواء إلى جانب الوجود
الصفحه ١١٢ :
العقوبات عند
العقلاء.
الثاني : يمتنع عليه سبحانه إمساك الفيض وقبض الإحسان ، لأنّه الفيّاض المطلق
الصفحه ١٥١ :
الأزلي لم يتعلّق
بصدور كل فعل عن فاعله على وجه الإطلاق ، بل تعلّق علمه بصدور كل فعل عن فاعله حسب
الصفحه ١٥٧ : عليه الأشاعرة قالوا : ما أراد الله وجوده من أفعال العباد وقع
قطعا ، وما أراد عدمه منها ، لم يقع قطعا
الصفحه ١٨٥ : (١).
يلاحظ عليه : أنّ ما ذكره انّما يتم في الأفعال الجوارحية ، وأمّا
الأفعال الصادرة عن النفس مباشرة من
الصفحه ١٨٩ :
وتأثير النفس في حركة العضلات. والبرهان عليه انّ الصفات العامة للنفس من التصوّر
والتصديق والإرادة كلّها
الصفحه ١٩٠ :
العضلات ، ممكن لا
واجب ، فهو يحتاج إلى علّة ، فهل علّته التامة اختيارية أو غير اختيارية لا سبيل
الصفحه ٢٠٨ :
ركّز عليه الذكر الحكيم قبل قرون وأشار إليه في آياته المباركة ، نعرض بعضها :
أ
: (فَأَقِمْ وَجْهَكَ
الصفحه ٢٣١ : .
وفي مقابل هذا
الفرد ، إنسان مثالي ، يستفيد من حبّ الذات والشهوات ، على وجه يقيم حياته ،
ويمدّه في فعل
الصفحه ٢٣٧ : محالة ، يرجع معنى الإمكان ، إلى الفقر الذاتي والقيام به سبحانه.
وليس المراد من
فقره ، عروض الفقر عليه
الصفحه ٢٥٩ : وسعيه ، فهل يصح البخت والاتفاق والصدفة الذي
يعول عليها الناس في حياتهم؟
٧. إذا كان مصير الإنسان بيده
الصفحه ٢٨٢ :
التفضّل لا من باب
الاستحقاق ، بخلاف السيئة فإنّها من باب الاستحقاق. فالإنسان بطغيانه على مولاه