الصفحه ١٢٩ :
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله رب
العالمين ، والصلاة والسلام على نبيّه وخير خلقه محمد وآله
الصفحه ١٣٢ :
المسألة لا تتجاوز الثلاثة :
ألف : انّه مسيّر ، والحاكم عليه الجبر.
ب : انّه مفوّض إليه ، والحاكم عليه
الصفحه ١٤٠ : منه ليس إلّا دلالة نظام كل موجود ، على كون
الخالق عالما وقادرا وحكيما وهذا ما يفهمه أكثر الناس
الصفحه ١٥٩ :
الطائفتين ما قدروا الله حق قدره ، فركّزت المعتزلة على تنزيهه سبحانه فلم تر بدّا
عن القول بعدم سعة إرادته
الصفحه ١٦٠ : .
٣. سعة إرادته
سبحانه عقلا ونقلا
اتّفق العقل
والنقل على سعة إرادته سبحانه لكل شيء ومنه أفعال العباد
الصفحه ١٦٦ : .
وأمّا توضيح دفعه
: فنقول : إنّ تعلّق إرادته التكوينية بشيء على قسمين :
١. أن تتعلّق مشيئته التكوينية
الصفحه ١٧٣ : الآخر ، لأنّ الله تعالى وإن كان قادرا على ما لا نهاية له ، والعبد ليس كذلك ،
إلّا أنّ ذلك لا يوجب
الصفحه ١٧٦ :
٣. انّه سبحانه ربّما يختم على قلب الكافر والمنافق فلا يدخل فيه نور
الإيمان ، كالآيات الواردة فيها
الصفحه ١٨٣ : الاختياري عن غيره هو سبق الإرادة عليه وعدمه ؛ فما صدر عنها ، فهو
فعل إرادي اختياري ؛ وما صدر لا عنها فهو
الصفحه ١٨٤ :
المعلول ينصبغ بصبغ العلّة. أو أنّ النتيجة تتبع أخس المقدّمات.
وهذا هو الإشكال
المهم الذي جعل العقول
الصفحه ١٩٢ :
ينعدم؟ وإذا سد
جميع أبوابه ، يتحقّق المعلول بصورة ظاهرة قطعية على وجه لا محيص عن الوجود
والتحقّق
الصفحه ١٩٤ :
الملموس لكل إنسان
قبل التصميم والجزم ، وحتى نفس الإرادة ونظائرها موجودة في مقام الذات لكن لا على
الصفحه ١٩٥ : بعض المناقشات ، فقد بنى نظريته على أمرين :
الأوّل : انّ الإرادة لا تعقل أن تكون علّة تامة للفعل
الصفحه ٢٠١ :
٤. ما ذكره في الأمر الرابع : «إذا ثبت انّ الإرادة ليست علّة تامة
للفعل ، فبطبيعة الحال يستند وجود
الصفحه ٢١٧ :
إلى الوجود والعدم
فاقدة للاقتضاء ، وإلّا لانقلبت إلى واجب الوجود أو ممتنعه ، وعليه كل ممكن ما دام