الصفحه ٥١ : عليه مضافا إلى وقوعه في إطار الزمان والمكان.
الثاني : انّ كلّ ما يصدر عن البسيط فلا بدّ أن يصدر عن
الصفحه ٥٤ : زائدا عليه ، فلو كان الوجود الشديد
مؤثرا فمعناه أنّ حقيقة الوجود هي التي تلازم التأثير ، فإذا كان كذلك
الصفحه ٦٠ : (١).
إيقاظ :
دلّ الذكر الحكيم
على أنّ الحسنة والسيّئة من عند الله ، قال سبحانه : (وَإِنْ تُصِبْهُمْ
الصفحه ٦٣ : إليه نسبة بالحقيقة.
فنسبة الوجود إلى
الخيرات والشرور نسبة واحدة على حدّ سواء وأمّا الخير والشرّ فهي
الصفحه ٦٦ : السميعة البصيرة بالحقيقة. (٢)
وأنت إذا كنت من
أهل الكمال والمعرفة تقف على أنّ تعلّق نور الوجود المنبسط
الصفحه ٦٩ : فوض الأمر إلى العباد؟ قال :
الله أعزّ من ذلك ، قلت : فأجبرهم على المعاصي؟ «قال : الله أعدل وأحكم من
الصفحه ٧٧ :
السلسلة غير
المتناهية المحكوم عليها بالفقر والحاجة لا يمكن أن يدخل فرد منها في الوجود إلّا
الصفحه ٨٢ : الاختيار والانتخاب موجودا في مقام الفعل فهو موجود في مرتبة الذات على
نحو الإجمال والبساطة لنفس القاعدة
الصفحه ٨٥ : يوجد» وهي قاعدة محكمة بنيت على أصول صحيحة ، عامة
لجميع الفواعل والعلل واجبا كانت أو ممكنة ، مختارة كانت
الصفحه ٩٧ : ومكتوف اليدين أمام
مصيره.
هذه حاصل الشبهة
لكنّ دفعها ، وتحقيق معانيها يتوقف على بيان أمور :
الأوّل
الصفحه ١٠٥ :
الأربعة مع الزوجية حتى مع غفلته عن تحصّلها بالوجود الذهني ، وهذا دليل على أنّ
للوجود الذهني تأثيرا في ظهور
الصفحه ١٠٦ :
ومن أدبرت عنه
وتركته في نكبة ومحنة ولا يجد ما يسدّ به رمقه فهو شقي.
الثالث : ما عليه الملّيّون
الصفحه ١١٨ :
المفاضة على
المادة المستعدّة النورانيّة ، طاهرة وسعيدة منذ أوّل أمرها لعدم تدنّسها من ناحية
الصفحه ١٢١ : ، فيتركه ويذره على حاله
ويتنفّر عن جواره ، كل ذلك لكي تكتمل فطرة التوحيد عنده وينتهي سيره إلى ربّه
الصفحه ١٢٢ : كئود لا بد من الورود عليها إمّا تزحزحه عن العذاب أو تقحمه في النار
الموقدة التي تطّلع على الأفئدة