الصفحه ٥١ : عليه مضافا إلى وقوعه في إطار الزمان والمكان.
الثاني : انّ كلّ ما يصدر عن البسيط فلا بدّ أن يصدر عن
الصفحه ٩٨ : ذكرنا بقوله :
كذلك الذاتي بذا
المكان
ليس هو الذاتي
بالبرهان
بل لاحق
الصفحه ٤٤ : : (يا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ
فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ لَنْ
الصفحه ١٤٤ :
عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) (١).
وقوله سبحانه : (أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ
وَلا
الصفحه ١٤٦ : إلى رسوله بصراحة ، حتى
أنّ الرسول يصف نفسه به ويقول : (أَنِّي أَخْلُقُ
لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ
الصفحه ١٤٢ :
(أَتَعْبُدُونَ ما
تَنْحِتُونَ* وَاللهُ خَلَقَكُمْ وَما تَعْمَلُونَ) وحيث إنّ المراد من الموصول في
الصفحه ٢٨٢ : ، لأنّه انّما قام بالطاعة بالمواهب التي منحها الله سبحانه
إليه ، ولم يكن مالكا لشيء ، منفقا له في مسير
الصفحه ٣ :
بسم الله الرّحمن الرّحيم
كلمة المحقّق
الحمد لله رب
العالمين والصلاة والسلام على أفضل بريّته
الصفحه ٦٧ :
أخرى وجرت على
ألسنة أئمة أهل البيت عليهمالسلام.
مثلا تجد أنّه سبحانه
: نسب التوفّي تارة إلى
الصفحه ٢٩٨ :
فالكل قضاء الله
وتقديره.
٢. قال سبحانه : (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ
الْقُرى آمَنُوا وَاتَّقَوْا
الصفحه ١٥ : والقدرة والحياة.
الثالث : الإرادة
الذاتية لله سبحانه
اتّفق أهل الحديث
على نفي الإرادة الذاتية وأنّ
الصفحه ٢٩٩ :
بالله وكتابه وسنّة رسوله إيمانا راسخا يثبّته الله سبحانه في الحياة الدنيا وفي
الآخرة ، كما أنّ الظالم
الصفحه ١٠٥ : ء إطلاقات ثلاثة :
الأوّل : ما اصطلح عليه أهل المعرفة
والكمال من أنّ السعادة هي الكمال المطلق والخير المحض
الصفحه ٢٣٤ : .
غير أنّ أهل البيت
عليهمالسلام ـ أحد الثقلين ـ وقفوا في وجه القائلين بالجبر ، كما وقفوا
في وجه
الصفحه ٢٨١ :
وتكون منه فتكون
كالحسنة من الله تعالى ، وبما انّ الإنسان بأعماله غير المرضية وطغيانه على ما
كلّف