الصفحه ٢٠٧ :
إنّ علماء النفس
يعتقدون بأنّ للنفس الإنسانية أبعادا أربعة يكون كلّ بعد منها ، مبدأ لآثار خاصة
الصفحه ٢٣١ :
أو بعده ـ بهذه
الطبيعة ، ولكنّه اكتسبها في طول الزمان تحت ظل عمليات تنتهي إلى تلك الماهية
الخاصة
الصفحه ٢٣٩ : المقدّمة تسوقنا إلى القول بأنّ فعل الإنسان لا يفقد صلته
بالله سبحانه في حال من الأحوال. وهذا البرهان يبطل
الصفحه ٢٤١ : ، ولكن بيان كيفية النسبتين ، يتوقف على إفاضة في
الكلام حتى يتضح مفهومها.
فإنّ الأنظار في
المقام مختلفة
الصفحه ٤١ : انعدام المعلول بانعدام الفاعل وسدّ طروء هذا
العدم على المعلول مستند إلى الله سبحانه لانّه قائم به ، فهو
الصفحه ١٣٣ : النتيجة ، فالإلهي القائل بأنّ الله سبحانه فوّض فعل
الإنسان إليه وليس له فيه أيّ صنع ، فهو مستقل في عمله
الصفحه ٤٣ : لا يملك واقعية سوى التعلّق والربط بموجده ،
وليس له شأن سوى الحاجة والفقر والتعلّق ، على نحو يكون
الصفحه ٢٦ : الامتحانية يتوقّف على وجود مبدأ في النفس تترشّح منه ، وبما
أنّه ليس هناك مبدأ باسم الإرادة ، فلا يصلح له إلّا
الصفحه ١٦٣ : نطاق قدرته سبحانه غير مربوط به كيف وهو بحوله وقوته
يقوم ويقعد ويتحرك ويسكن ففعل الإنسان مع كونه فعله
الصفحه ٢٧ : الاختلاف
__________________
(١). الجمع بمعنى
العزم ، والتجمّع الحالة الخاصة في النفس يستتبعه تحريك
الصفحه ٥٣ : حيث إنّ بين الماء والارتواء
رابطة خاصة ليست موجودة في غيره. وأمّا المجردات فلم يدلّ دليل على لزوم
الصفحه ١٠٠ : خاص فإنّ السبب المحقّق للإنسان ، كاف في انتزاع المفاهيم الثلاثة بلا حاجة
إلى سبب آخر.
وعلى ذلك
الصفحه ١١٣ : أعضاء
خاصة بأن يجعل بعضه مستعدّا للعظميّة وبعضها الآخر للعصبية ، إلى غير ذلك.
ثم إنّ مادة
المنيّ الذي
الصفحه ١٩٣ : خاصة.
وهذا النوع من
أفعال النفس ، اختياري لها ، وإن لم يكن هناك تصوّر ولا تصديق ، وشوق ، ولا إرادة
الصفحه ٢٢٣ :
المجموع هيئة خاصة
وليس لهما فيها أيضا صنع.
تمثيلان لإيضاح
الحقيقة
الحق انّ قياس
المعقول