الصفحه ٧٧ : إن أراد الإرادة للفعل فعل وإلّا لم يفعل (١).
وقد أوضحه سيدنا
الأستاذ (دام ظله) ما هذا ملخّصه : إنّ
الصفحه ١٩٢ : : ٢ / ٥٨٠. وقد مرّ اشكاله.
الصفحه ١٩٥ : فاعلا مختارا بالذات ، لكن السيد الخوئي
استند في إثبات نظريته إلى أمور قابلة للمناقشة ، وقد كان في غنى من
الصفحه ١٩٩ :
صميم ذاتها) في
غنىّ عن الخوض في هذه المباحث وقد عرفت أنّه وصل الى نفس ما وصل إليه السيد
الأستاذ
الصفحه ٢٨٣ : مسيّر إلى ما
توحيه ذاته ، وقد اشتهر في الألسن انّ النبي الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «الشقي من
الصفحه ١١٩ :
فقال : «إنّ الله عزوجل خلق الجنّ والإنس ليعبدوه ولم يخلقهم ليعصوه وذلك قوله عزوجل : (وَما خَلَقْتُ
الصفحه ٢٧١ : ).
فالهداية الخاصة
تتّبع مشيئة الله ، وليست مشيئته اعتباطية ،
__________________
(١). الشورى : ١٣
الصفحه ٢٧٠ :
بيده ، فيتضح بالبحث التالي.
الهداية الخاصّة
إذا كانت هناك
هداية عامة تكوينية أو تشريعية ، فهناك
الصفحه ٩٥ :
الرباني وعلى ذلك
يكون علمه بصدور كل معلول عن علّته مؤكّدا للاختيار ، لا سالبا له ، إذ معناه أنّه
الصفحه ٢٦٦ :
بتقدير خاص تتبعه
الهداية العامة.
وهذه الآيات واردة
في الدلالة على عموم الهداية التكوينية لجميع
الصفحه ٣١٥ : الخاصّة.............................................. ٢٧٣
الشبهة الثانية : هل الحسنة والسيئة من
الله أو
الصفحه ٢٣٨ : عليه ، ويكون في صلة دائمة بالله وموجده ، وعند ذاك لا
يمكن الفصل بين ذاته وفعله ، إذا المتدلّي في ذاته
الصفحه ٢٧٤ :
بالمشيئة ناظرة إلى الهداية الخاصة ، فإذن لا منافاة بين الآيات ، كما أنّها لا
تهدف إلى الجبر بل إلى الاختيار
الصفحه ٣٠٢ : سبحانه : (فَلَنْ تَجِدَ
لِسُنَّتِ اللهِ تَبْدِيلاً وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللهِ تَحْوِيلاً).
القدر
الصفحه ٣٠ : فهي زائدة عليها ، وإنّما ارادته سبحانه تعلّقت بإيجاد الأشياء أو
ببعث الناس إلى أفعال خاصة ، فالغاية هي