الصفحه ٢١٣ : بقدرة العبد وحدها على سبيل الاستقلال
بلا إيجاب بل باختيار (١) ولبّ مذهبهم انّ الله تعالى أوجد العباد
الصفحه ٢١٦ : كان بذلك فاعلا ، فإذا فعل وحصل
له الوجود عن العدم ، فكيف يخرج بعد ذلك إلى الوجود ، عن العدم حتى يحتاج
الصفحه ٢١٩ : واقعه وذاته ، ومن جوّز انّ الوجود المفاض شيء عرض له الربط
والتدلّي ، فقد جوّز انقلاب الواجب إلى الممكن
الصفحه ٢٢٢ : ء يبقى بفضل القوى الطبيعية الكامنة فيه ،
التي أودعها الله سبحانه في صميم الأشياء فليس للبنّاء والصانع
الصفحه ٢٢٦ : أنّ مصير الإنسان في الحياة الدنيوية قد
خطّ من قبل ، فلا محيص من المشي عليه ، ولا يسوغ له أنّ يتجاوز
الصفحه ٢٤٢ : القوة عنه في كل
آن شاء وأراد.
فالجبري يمثّل فعل
العبد بالنسبة إلى الله تعالى كالمثال
الصفحه ٢٤٣ :
بالمباشرة باعتبار صدوره منه باختياره وإعمال قدرته ؛ وثانيتهما : نسبته إلى الله
تعالى باعتبار أنّه معطي
الصفحه ٢٤٤ : إحدى فتياته ، ثم يقطع له قطعية
ويخصّه بدار وأثاث ، وغير ذلك ممّا يحتاج إليه الإنسان في حياته إلى حين
الصفحه ٢٤٧ : أن فعل زيد مثلا ليس صادرا عنه ، بل بمعنى انّ فعل زيد مع أنّه
فعله بالحقيقة دون المجاز فهو فعل الله
الصفحه ٢٥١ : العبد وإلى الله.
٣. إنّ هنا مجموعة من الآيات تعرّف الإنسان بأنّه فاعل مختار في مجال
أفعاله ، وفي
الصفحه ٢٥٩ :
السيد عبد الله
بشرّ في كتابه «مصابيح الأنوار في مشكلات الأخبار»؟
٦. إذا كان الإنسان رهن عمله
الصفحه ٢٨٧ :
خالِدُونَ) (١) أي الشقاء النابع من خفة الميزان.
٢. انّهم يطلبون من الله الخروج من جهنم والرجوع
الصفحه ٢٩٣ : لَوْ شاءَ اللهُ ما أَشْرَكْنا وَلا آباؤُنا وَلا حَرَّمْنا مِنْ
شَيْءٍ) (٢).
وإذا أردنا أن
نسرد ما في
الصفحه ٣٠٣ : ، فقالوا : «إنّ «قضاء الله» هو إرادته الأزلية المتعلّقة
بالأشياء على ما هي عليه فيما لا يزال. و «قدرة
الصفحه ٣٠٦ : . فالتقدير يهدي هذا النوع من
الموجودات إلى ما قدّر له في مسير وجوده. قال تعالى : (الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى