الصفحه ٢٨٩ :
الثاني : ما ورد عن الإمام موسى بن جعفر عليهالسلام قال : «الشقي من علم الله وهو في بطن أمّه انّه
الصفحه ٣٠٧ :
له. وقال سبحانه :
(مِنْ نُطْفَةٍ
خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ* ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ) (١).
وفي قوله
الصفحه ٤٥ :
وأمّا الثاني ، فيعتمد على أنّ ما سوى الله فقير في ذاته قائم به قيام الربط بذيه والمعنى
الحرفي
الصفحه ٥٢ : جنس
ولا فصل له ولا مادة ولا صورة ، عينية كانت أو ذهنية ، ولا هو متكمّم حتى يتألف من
الأجزاء المقدارية
الصفحه ٥٧ :
وإرادتها مظاهر فعل الله وقدرته وإرادته وعلمه.
ويرشدنا إلى ذلك
الذكر الحكيم يقول سبحانه : (وَما رَمَيْتَ
الصفحه ٦٢ :
يتعلّق بها الجعل لعدم القابلية.
وبذلك يظهر معنى
قوله سبحانه : (كُلٌّ مِنْ عِنْدِ
اللهِ) أمّا الخير
الصفحه ٧٨ : تارة في تشخيص الفعل الإرادي عن غيره ، وأخرى في تنقيح مناط صحّة العقوبة ،
وما أفاده (طيب الله رمسه) كاف
الصفحه ١٠١ :
٢. عدم حاجته في مجال التحقق إلى سبب وراء السبب الذي أوجد الموضوع ،
فالسبب الموجد له كاف في انتزاع
الصفحه ١٠٢ : أعراضها كالجسم بالنسبة إلى البياض رهن كلتا الحيثيتين.
وأمّا الوجود
المنبسط الذي بسطه الله سبحانه على
الصفحه ١٠٣ : الوجودية اشتدّ كماله ، وكلّما ضعف الوجود وكثرت حدوده الوجودية ضعف
كماله إلى أن يصل إلى حدّ ليس له حظّ من
الصفحه ١١٦ : من اجتمع له
صفاء المراد وشموخ الأصلاب وعلوّها وطهارة الأرحام والبيئات يجد في نفسه ميلا نحو
العمل
الصفحه ١٢٠ : الذاتية الحاصلة له من
صقع فيض خالقه.
نعم ربّما تقع تحت
حجاب المعاصي وظلمة الكفر والشرك ، ويسدل عليها
الصفحه ١٢٢ : .
أعاذنا الله من
أمثال هذا الداء كي لا نحتاج إلى دواء بحق نبيّه الكريم وآله صلواته وسلامه عليهم
أجمعين
الصفحه ١٢٤ : ...................................................... ٥٧
الحسنة والسيئة من الله........................................................... ٦٠
إيضاح
الصفحه ١٣٠ : الله بقلب سليم.
وكتابنا هذا يشتمل
على مقدمة وفصول.
جعفر السبحاني
قم المقدسة