الصفحه ٢٢٠ : ، مفيضا لصورة
ثانية.
فقد تبيّن من ذلك
انّ القول بالتفويض أي استقلال الفاعل في الفعل يستلزم انقلاب الممكن
الصفحه ٢٢٥ : لكن بصورة ردّ
فعل للقول بالجبر الرائج بين أهل الحديث ، الموروث من اليهود ، والغاية هو حفظ
عدله سبحانه
الصفحه ٢٣٢ : والانتفاع منها من حيث
الكمية والكيفية منوط باختيار الإنسان وسلطانه ، فالقول بها ، لا يزاحم الاختيار
ما دام
الصفحه ٢٣٥ : عن سببه ، فله صلة بالله وصلة بسببه.
إنّ القول
بالتوحيد الافعالي لا يهدف إلى إنكار العلل والأسباب
الصفحه ٢٣٩ : المقدّمة تسوقنا إلى القول بأنّ فعل الإنسان لا يفقد صلته
بالله سبحانه في حال من الأحوال. وهذا البرهان يبطل
الصفحه ٢٤٥ : ذلك القول
الحق الذي رآه أهل البيت عليهمالسلام وقام عليه البرهان. (١)
وفي بعض الروايات
إشارات رائعة
الصفحه ٢٤٩ :
الْأَعْلى
فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (١).
ثم إنّ القول بأنّ
فعل
الصفحه ٢٥٥ :
فمن شاء فليؤمن
ومن شاء فليكفر
رجوع الرازي إلى
القول بالأمر بين الأمرين
إنّ فخر الدين
الرازي
الصفحه ٢٥٦ :
الذب عن مذهب
الأشعري ، رجع إلى القول بالأمر بين الأمرين وقال :
«هذه المسألة
عجيبة ، فإنّ الناس
الصفحه ٢٥٨ : من الله سبحانه كما
هو ظاهر قوله : (قُلْ كُلٌّ مِنْ
عِنْدِ اللهِ) (١).
٣. إذا كان الإنسان مختارا في
الصفحه ٢٧٥ : موجز القول في
الآيات الواردة حول الهداية والضلالة ، ولا تحلّ عقدة هذه الآيات إلّا بالنظر
إليها جملة
الصفحه ٢٨٥ : القول بالاختيارية ، محذور.
٢. انّه سبحانه يحكم الآن على بعض أهل القيامة بأنّه سعيد ، وعلى بعضهم بأنّه
الصفحه ٢٩٥ : ءٍ
قَدْراً) (٢).
وقال سبحانه : (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْناهُ
بِقَدَرٍ) (٣).
وقوله : (مِنْ نُطْفَةٍ
الصفحه ٣٠٢ : آيات الكتاب العزيز حتى يقف على سننه تعالى وقوانينه ، ثم يرجع إلى تاريخ
الأمم وأحوالها فيصدّق قوله
الصفحه ٣٠٧ :
له. وقال سبحانه :
(مِنْ نُطْفَةٍ
خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ* ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ) (١).
وفي قوله