الصفحه ١١٩ :
فقال : «إنّ الله عزوجل خلق الجنّ والإنس ليعبدوه ولم يخلقهم ليعصوه وذلك قوله عزوجل : (وَما خَلَقْتُ
الصفحه ١٢٨ : العاملي ـ قدسسره ـ في قوله :
لقد جاء في
القرآن آية حكمة
تدمّر آيات
الضلال ومن يجبر
الصفحه ١٣٤ :
الإنسان بلا لون ، ونتيجته أنّه مخيّر على الإطلاق.
نعم للقول بالأمر
بين الأمرين منهج واحد ، ويستند في
الصفحه ١٣٧ :
الجبر الأشعري
١
أفعال العباد مخلوقة لله سبحانه
هذه المسألة تنطلق
من القول بالتوحيد في
الصفحه ١٤١ : كلامه بآيتين.
إحداهما : قوله سبحانه : (وَاللهُ خَلَقَكُمْ
وَما تَعْمَلُونَ) (٢).
إلّا أنّ الكلام
في
الصفحه ١٤٢ : ؟ وعندئذ لا
صلة للآية بما يرتئيه الأشعري.
ثانيتهما : قوله سبحانه : (يا أَيُّهَا النَّاسُ
اذْكُرُوا
الصفحه ١٤٣ : فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللهِ) (١).
وقوله سبحانه : (فَتَبارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ) (٢) وغير
الصفحه ١٤٦ : ، ولا يحصل الجمع بين هذه الآيات إلّا بالقول
بأنّ الخالقية النابعة من الذات غير المعتمدة على شيء تختص به
الصفحه ١٤٨ : الحاضر إلى إنكار الكسب ، ومالوا إلى القول بتأثير
إرادة العبد وقدرته ، وقد ذكرنا كلماتهم في الإلهيات فراجع
الصفحه ١٦٠ :
يتحقّق في سلطانه ، ويكون خارجا عن مجال إرادته ومشيئته ، لكن تعلّقها بها ، غير
القول بالجبر كما سيوافيك
الصفحه ١٦٤ : إرادة الله تعالى به. (١)
٥. تفسير قوله سبحانه : (وَمَا اللهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعِبادِ)
قد وردت في
الصفحه ١٧٧ : ،
لا مخيّرا.
وأمّا الفلاسفة (١) فالإلهي منهم يعتمد في القول بالجبر على أصلين :
١. الوجود ، يلازم
الصفحه ٢٠٠ : اختيار الجانب المعيّن إرادي قطعا ،
وأمّا قوله : «.. ولو كانت الإرادة علّة تامة للفعل لكان صدوره منه محالا
الصفحه ٢١٧ :
ممكنا ، فالوجود غير نابع من ذاته ، بل من غيره ، فالقول بالاستغناء في غير حال
الحدوث تخصيص للقاعدة
الصفحه ٢١٨ :
فالتفريق بين
الحدوث والبقاء يشبه القول باستغناء الجسم في بعض أبعاضه عن العلّة دون بعض.
٣. العالم