رواه في كتابه الفصول المهمّة (١) ( ص ٢٦ ).
١٢ ـ السيِّد نور الدين الحسنيّ ، السمهوديّ ، الشافعيّ : المتوفّىٰ ( ٩١١ ) ، المترجم ( ص ١٣٣ ).
رواه في جواهر العقدين (٢).
١٣ ـ أبو السعود العماديّ (٣) : المتوفّىٰ ( ٩٨٢ ).
قال في تفسيره (٤) ( ٨ / ٢٩٢ ) : قيل : هو ـ أي سائل العذاب ـ الحارث بن النعمان الفهري ، وذلك أنَّه لَمّا بلغه قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في عليّ رضياللهعنه : « من كنتُ مولاه فعليّ مولاه » ، قال : أللّهمّ إن كان ما يقول محمد حقّاً فأَمطِرْ علينا حجارةً من ٱلسماء ! فما لبث حتىٰ رماه تعالىٰ بحجر ، فوقع علىٰ دماغه ، فخرج من أسفله ، فهلك من ساعته.
١٤ ـ شمس الدين الشربينيّ ، القاهريّ ، الشافعيّ : المتوفّىٰ ( ٩٧٧ ) ، المترجم ( ص ١٣٥ ).
قال في تفسيره السراج المنير (٥) ( ٤ / ٣٦٤ ) : اختلف في هذا الداعي : فقال ابن عبّاس : هو النضر بن الحارث. وقيل : هو الحارث بن النعمان.
وذلك أنَّه لمّا بلغه قول النبيّ صلىاللهعليهوسلم : « من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه » ، ركب ناقته ، فجاء حتىٰ أناخ راحلته بالأبطح ، ثمّ قال : يا محمد أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إلٰه إلّا الله وأنَّك رسول الله فقبلناه منك ، وأن نصلّي خمساً ونزكّي أموالنا فقبلناه منك ، وأن
___________________________________
(١) الفصول المهمّة : ص ٤١.
(٢) جواهر العقدين : الورقة ١٧٩.
(٣) المولىٰ محمد بن محمد بن مصطفى الحنفيّ ، ولد ( ٨٩٨ ) بقرية قريبة من قسطنطينية ، وأخذ العلم ، وقُلّد القضاء والفتيا ، وتُوفِّي بالقسطنطينية مُفتياً ( ٩٨٢ ). ترجمه أبو الفلاح في شذرات الذهب : ٨ / ٣٩٨ ـ ٤٠٠ [ ١٠ / ٥٨٤ حوادث سنة ٩٨٢ هـ ]. ( المؤلف )
(٤) إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم : ٩ / ٢٩.
(٥) السراج المنير : ٤ / ٣٨٠.