روىٰ في فرائد السمطين في الباب الخامس عشر (١) قال : أخبرني الشيخ عماد الدين [ عبد ] الحافظ بن بدران بمدينة نابلس فيما أجاز لي أن أرويه عنه ، إجازةً عن القاضي جمال الدين عبد القاسم بن عبد الصمد الأنصاري ، إجازةً عن عبد الجبار بن محمد الخواري البيهقي ، إجازةً عن الإمام أبي الحسن عليّ بن أحمد الواحدي ، قال : قرأت علىٰ شيخنا الأستاذ أبي إسحاق الثعلبي في تفسيره : أنَّ سفيان بن عيينة سُئل عن قوله عزوجل ( سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ) في من نزلت ؟ فقال ... الحديث إلىٰ آخر لفظ الثعلبي المذكور ( ص ٢٤٠ ).
٩ ـ الشيخ محمد الزرَنديّ ، الحنفيّ : المترجم ( ص ١٢٥ ).
ذكره في كتابيه معراج الوصول ونظم درر السمطين (٢).
١٠ ـ شهاب الدين أحمد الدولت آباديّ : المتوفّىٰ ( ٨٤٩ ).
روىٰ في كتابه : هداية السعداء في الجلوة الثانية من الهداية الثامنة : أنَّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال يوماً : « من كنتُ مولاه فعليّ مولاه ، أللّهمّ والِ من والاه ، وعادِ من عاداه ، وانصُر من نَصَره ، واخذُل من خذله ».
فسمع ذلك واحد من الكفرة من جملة الخوارج (٣) ، فجاء إلى النبيّ صلىاللهعليهوسلم فقال : يا محمد هذا من عندك أو من عند الله ؟ فقال صلىاللهعليهوسلم : « هذا من عند الله ».
فخرج الكافر من المسجد ، وقام علىٰ عتبة الباب وقال : إن كان ما يقوله محمد حقّاً فأنزِلْ عليَّ حجراً من السماء !
قال : فنزل حجر ، ورضخ رأسه فنزلت ( سَأَلَ سَائِلٌ ... ).
١١ ـ نور الدين ابن الصبّاغ المالكيّ ، المكيّ : المتوفّىٰ ( ٨٥٥ ).
___________________________________
(١) فرائد السمطين : ١ / ٨٢ ح ٥٣.
(٢) نظم درر السمطين : ص ٩٣.
(٣) أراد من الخوارج المعنى الأعمّ من محاربٍ لحجّة وقته أو مجابهه بردّ ، نبيّاً كان أو خليفة. ( المؤلف )